الثلاثاء...النفط يضغط على أسواق الخليج لكن البورصة السعودية تقلص خسائرها
- بواسطة رويترز --
- 06 كانون الثاني 2015 --
- 0 تعليقات
واصلت أسواق الأسهم الخليجية خسائرها يوم الثلاثاء مع هبوط خام القياس العالمي مزيج نفط برنت للجلسة الثانية على التوالي وخطر أزمة جديدة في منطقة اليورو بسبب اليونان وهو ما دفع المستثمرين على مستوى العالم إلى بيع الأصول المنطوية على مخاطر.
وتراجع خام برنت لأدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف السنة عند 51.23 دولار للبرميل مع القلق من وفرة إمدادات المعروض. وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة واحدا في المئة مسجلا أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية نحو أربعة في المئة في موجة بيع واسعة في أوائل التعاملات لكنه قلص خسائره بعد ذلك ليغلق منخفضا 0.6 في المئة.
وتتسم السوق السعودية بزيادة أوزان أسهم شركات البتروكيماويات التي تتراجع هوامش أرباحها جراء هبوط اسعار الخام. وانخفض مؤشر القطاع 1.2 في المئة وشكل أكبر ضغط على السوق.
لكن أسهما كثيرة أغلقت على ارتفاع مدعومة بشكل رئيسي بسهم جبل عمر للتطوير الذي قفز 2.2 في المئة بعدما أبرمت الشركة إتفاق قرض بقيمة أربعة مليارات ريال (1.1 مليار دولار) لإعادة تمويل جزء من قرض مستحق.
وجاء التعافي في السوق في أعقاب كلمة للعاهل السعودي ألقاها نيابة عنه ولي العهد جاء فيها أن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستتعامل بصلابة مع التحديات التي يشكلها هبوط أسعار النفط لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وأظهر مسح للشركات يوم الثلاثاء أن نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية تسارع قليلا في ديسمبر كانون الأول مدعوما بزيادة الإنتاج رغم أنه لا يزال أضعف مما كان عليه في معظم عام 2014.
وقادت سوق دبي الخسائر في منطقة الخليج وتراجع مؤشرها 3.2 في المئة. وهبط سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 5.8 في المئة وتصدر أحجام التداول.
ورغم ذلك خالف سهم العربية للطيران الإتجاه النزولي ليصعد 1.4 في المئة بعدما قالت الشركة يوم الإثنين إنها اشترت حصة قدرها 49 في المئة في البتراء للطيران الأردنية وستقيم مركزا لها في الأردن. وربما تستفيد الناقلة أيضا من الهبوط المستمر في أسعار النفط.
وارتفع أيضا نمو أنشطة الشركات في القطاع غير النفطي في دبي في ديسمبر كانون الأول.
لكن بورصة دبي المفتوحة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر بخلاف السوق السعودية تضررت في الأيام السابقة من التخارجات العالمية من الأسواق الناشئة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب من خارج الخليج باعوا أسهما أكثر مما اشتروا يوم الثلاثاء.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.7 في المئة بينما انخفض مؤشر سوق الكويت 1.5 في المئة وهبط مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1.3 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.4 في المئة. ومن المنتظر أن تستفيد مصر كبلد مستورد للنفط من هبوط أسعار الخام لكن أسهمها تتأثر أيضا بالتدفقات العالمية في الأسواق الناشئة وتعتمد الحكومة بكثافة على المعونات المالية من دول خليجية مصدرة للنفط والتي ربما تتقلص إذا أصبحت تلك الدول أكثر حذرا بشأن الإنفاق.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. تراجع المؤشر 2.3 في المئة إلى 3450 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 2.7 في المئة إلى 4312 نقطة.
السعودية.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 8057 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 1.5 في المئة إلى 11812 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 2.4 في المئة إلى 8799 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 1.5 في المئة إلى 6398 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 1.3 في المئة إلى 6230 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1426 نقطة.
التعليق