أنباء عن ضخ كميات من الدولار بأسعار تقل عن الرائج في السوق

أكدت مصادر متطابقة أن عدداً من شركات الصرافة "المُرخصة" بدمشق تبيع دولاراً للعموم، بشروط ميسرة وبأسعار تقل عن السعر الرائج في السوق، بدفع من مصرف سوريا المركزي، وذلك بغية خفض سعر الدولار. لكن هذه المصادر اختلفت في تحديد سعر الدولار المُباع بتعليمات من المركزي.

في السياق نفسه، نفى شهود عيان بدمشق أن تكون شركات الصرافة تبيع بالفعل دولاراً بأسعار تقل عن السعر الرائج في السوق، فيما أكد شهود عيان آخرون ذلك، مما يعني أن عملية تدخل المركزي في سوق العملة تتم عبر عدد محدد فقط من شركات الصرافة بالعاصمة دمشق، وليس عبر جميع شركات الصرافة "المُرخصة"، مما يطرح تساؤلات حول سبب اختيار المركزي لشركات بعينها، وتجاهله لأخرى رغم أنها مُرخصة.

وفي السياق نفسه أيضاً، تضاربت الأنباء حول سعر الدولار المُباع بتعليمات من المركزي، ففي حين ذكرت "الفضائية السورية"، الخاضعة لسيطرة النظام، أن السلطات السورية بدأت بضخ كميات من القطع الأجنبي عبر عدد من شركات الصرافة بسعر 215 ليرة فقط، ذهبت مصادر مختصة بأسعار العملات إلى أن سعر مبيع الدولار المدعوم من المركزي يتراوح بين 235 و240 ليرة، وبمقدار 10 آلاف دولار للفرد الأول، على الهوية، شريطة دفع المبلغ كامل بالليرة السورية "دون فراطة".

وقد أدى تدخل المركزي هذا إلى تراجع في سعر الدولار، في بداية تعاملات اليوم الأحد، بعد أن كان قد ارتفع أمس السبت.

وحسب "سيرياستوكس"، سجل الدولار بدمشق 253 ليرة شراء، 257 ليرة مبيع، بتراجع 8 ليرات عن سعر أمس السبت.