"محلي دوما" يوزع مواد غذائية مدعومة وسط تراجع لافت في أسعار السلع

تحدث "المجلس المحلي لمدينة دوما" عن تراجع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية في الغوطة الشرقية بعد تدخل من جانبه، تم بالتعاون مع مؤسستين إغاثيتين.

وحسب المجلس، فإنه قام بالتعاون مع مؤسسة فجر للإغاثة والتنمية، ومؤسسة الرحمة، بتوزيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة على أهالي مدينة دوما، بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقد أدى ذلك، حسب المجلس، إلى كسر الاحتكار من قبل من وصفهم بـ "ضعاف النفوس"، وانخفاض ملحوظ في الأسعار.

وأكد الناشط الإعلامي، هادي أبو ريان، المقيم بإحدى بلدات الغوطة الشرقية، لـ "اقتصاد"، أنه لمس بالفعل انخفاضاً في أسعار السلع والمواد في أسواق الغوطة المحاصرة.

وقد نشر المجلس المحلي بدوما، قائمة بأسعار بعض السلع الغذائية، تبين التراجع الذي طرأ على هذه الأسعار بفعل تدخل المجلس المحلي بدعم من الجهات الإغاثية المُشار إليها.

وحسب القائمة، تراجع سعر كيلو السكر من 3400 إلى 1800 ليرة، وكان المجلس وزع كميات من السكر بسعر 225 ليرة للكيلو.

كما تراجع سعر الرز من 1900 إلى 1400 ليرة، فيما وزعه المجلس بـ 325 ليرة.

وتراجع سعر الحلاوة (400 غرام) من 2200 إلى 1200 ليرة، وكان المجلس وزعها بـ 470 ليرة.

فيما تراجع سعر الشاي (100 غرام) من 1250 إلى 800 ليرة، وكان المجلس وزعها بـ 175 ليرة.

وكذلك تراجع سعر كيلو العدس من 1800 إلى 1300 ليرة، ووزعه المجلس بـ 425 ليرة.

فيما تراجع سعر كبلو البرغل من 1900 إلى 1200 ليرة، وكان المجلس قد وزعه بـ 225 ليرة.

كما تراجع سعر المعكرونة من 1650 إلى 1200 ليرة، ووزعه المجلس بـ 400 ليرة.

وكذلك تراجع سعر كيلو البطاطا من 2200 إلى 1200 ليرة، ووزعه المجلس بـ 200 ليرة.

وأخيراً، تراجع سعر البيض من 150 إلى 125ليرة، وكان المجلس وزعه بـ 45 ليرة.

ونوّه المجلس المحلي لدوما إلى أن الحصار وسّع شريحة الفقراء والمحتاجين في الغوطة الشرقية إلى أكثر من 30% من سكان المنطقة، وقد لوحظ عدم قدرة هذه الشريحة على شراء حتى المواد الموزعة بأسعار مخفضة.

في سياق متصل، أشارت مصادر إعلامية إلى نية هيئات إغاثية كبرى التدخل لكبح جماح الأسعار في الغوطة في شهر رمضان المبارك. إذ تعتزم هذه الهيئات توزيع كميات كبيرة من المواد الإغاثية خلال رمضان.

ونصحت صفحة "الغوطة الآن"، في "فيسبوك"، سكان الغوطة بعدم شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية من أجل تخزينها لرمضان، لأن التوقعات أن ما سيتم توزيعه على الأهالي خلال شهر الصيام سيكون كافياً، حسب الصفحة.

كانت سقبا، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، شهدت منذ عشرة أيام تظاهرة ضخمة لأهالي المدينة رفعت شعارات ضد "جيش الإسلام" وقادته، بسبب قضية المعتقلين في سجونه، دون أن تغيب قضية الجوع والحصار واحتكار التجار للسلع وارتفاع الأسعار الهائل، عن لافتات المتظاهرين.


ترك تعليق

التعليق