"حلب بخير"...والأمسيات الرمضانية التي يموّلها النظام دليل على ذلك!

كشف مهندس الصوت، بشار أبو هادي، تفاصيل جديدة عن حقيقة الحفلات الرمضانية التي تقام في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة النظام. وقال خلال حديثه لـ "اقتصاد" نقلاً عن فنانين أعضاء في فرع نقابة الفنانين في مدينة حلب، "إن النقابة وعبر التوجيهات الصادرة من مكتبها السياسي، تقوم بتشجيع أصحاب النوادي والمطاعم، على إقامة الحفلات والأمسيات الرمضانية، عبر الإغراءات المادية والمعنوية التي تقدمها لهم".

وأوضح أبو هادي، الذي عمل مهندساً صوتياً في فرقة الفنان "صباح فخري" الموسيقية لأكثر من 11 عاماً، "معظم الحفلات التي تقام في رمضان الحالي هي خاسرة بالحساب التجاري، وذلك لضعف الإقبال الجماهيري عليها، لكن النظام يقدم تسهيلات لأصحاب المطاعم، من ضمنها الإعفاء من الضرائب، وتسهيلات أخرى قد تكون معنوية، وذلك لإيصال رسائل إلى الشعب السوري في الداخل، والخارج، مفادها أن البلاد لازالت بخير".

و بعد أن وصف تلك الأمسيات بـ"التمثيلية"، قال "القسم الأكبر من الفنانين السوريين لايزالون مع النظام، لأنهم إما منتفعين، أو جبناء، أو أغبياء، ولأن الفن سلاح فتاك فالنظام يحاول جاهداً الاستفادة منه لتغطية حقيقة ترنح قواته ومؤسساته في البلاد ككل".

واستشهد أبو هادي بشريط فيديو نشره أحد فناني حلب على صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، لسهرة غنائية أحياها المطرب "صفوان العابد"، وأقيمت في نادي الاتحاد الرياضي في مدينة حلب مساء الجمعة الماضي، حيث قال "يُظهر الشريط ضعف الإقبال الجماهيري، بينما يبرز على الطرف المقابل حضور شخصيات "تشبيحية".

ويؤمّن الفريق الإعلامي للقنوات السورية، المتواجد في  المدينة، والذي يديره "شادي حلوة"، تغطية متميزة لهذه التظاهرات، ومنها ظهور الأخير في مسبح صيفي في حي "الموكامبو"، ضمن حشود من أبناء المدينة، وهم يتراقصون على أنغام أغاني تمجد رأس النظام "بشار الأسد".

ترك تعليق

التعليق