اقتصاديات...الموت القادم من "سيرتيل"


هناك مؤسسات اقتصادية في سوريا، ينتابك إحساس وأنت تقرأ عن أرباحها، وكأنك تقرأ عن أداة لاستمرار القتل...فكيف إذا أعلنت هذه المؤسسات عن زيادة في أرباحها...؟!

هذا بالضبط ما تشعر به وأنت تقرأ بيانات الربع الأول من العام الحالي لشركة "سيرتيل" لرامي مخلوف، التي أعلنت عن أرباح صافية خلال ثلاثة أشهر بقيمة 8.5 مليار ليرة، بزيادة 2 مليار عن نفس الفترة من العام الماضي.

ولأن "سيرتيل" تعلم جيداً مدى المشاعر التي يكنها السوريون لها، وهذه الإحالات بالموت والدمار، فقد أمعنت في إظهار بيانات عن تطور عملها وقدرتها التشغيلية وبشكل يفوق ما قبل سنوات الثورة..!!،  بل وتحدثت عن مشاريع وخدمات مستقبلية غير متوفرة حتى في تلك الدول التي اخترعت هذه الخدمة.
 
"سيرتيل" منذ انطلاقتها، كانت الحدث الثاني الأبرز بعد توريث السلطة لبشار في سوريا..إنها في نظر السوريين بداية مرحلة "علونة" الاقتصاد  بذات التجربة المخابراتية...لهذا كانت "الكفرة" التي ارتكبها بشار في بداية عهده ولم يستطع السوريون أن يغفروها له..فقامت الثورة...!!

ترك تعليق

التعليق