"الدولة" قد يمنع الانترنيت نهائياً في الرقة...و"اقتصاد" تنشر قائمة بأسعار السلع في المدينة

تعيش مدينة الرقــة واقعاً معيشياً صعباً في ظل الضرائب التي يفرضها تنظيم "الدولة الإسلامية" على المدنيين في المدينة.

 وبدأت هيئة الخدمات التابعة للتنظيم، بجباية فواتير الكهرباء والماء والاتصالات من المدنيين في المدينة والريف على حد سواء.

الناشط الإعلامي "أبو مازن الرقاوي"، أكد أن التنظيم حدد أسعار الفواتير على الشكل التالي:

 الكهـرباء، التي تتوفر لـ 5 ساعات في اليوم، يُجبر التنظيم المدنيين على دفع مستحقات بمعدل 2000 ليرة شهرياً.

 والمياه تتوفر عند وجود الكهرباء، ويجبر التنظيم المدنيين على دفع مستحقات بمعدل 1000 ليرة شهرياً.

 أما الاتصالات الأرضية، فهي متوفرة بشكل دائم داخل المدينة فقط, ويجبر التنظيم المدنيين على دفع مستحقات بمعدل 1000 ليرة لدورتين.

 وكل من يخالف أو يعترض على دفع الفواتير يُلغى اشتراكه من الخدمات السابقة.

كما يجبر التنظيم أهالي المحلات التجارية، والعيادات الطبية على دفع ضريبة نظافة قدرها 500 ليرة كل شهر.

 في سياق متصل، أفاد ناشطون من الرقة أن المدينة تشهد حالة من العجز المعيشي في ظل ارتفاع أسعار السلع التموينية والغذائية والمواد الأساسية ومقومات الحياة اليوميـة.

وفيما يلي قائمة ببعض أسعار المواد الغذائية المتوافرة في الرقة:

ربطة الخبز 200 ليرة، (12) رغيف.

اللحمة، واحد كيلو بـ 1800 ليرة.

 فروج بلدي، واحد كيلو 700 -750 ليرة.

 رز، واحد كيلو من 350 -400 ليرة.

سكر، واحد كيلو من 190- 210 ليرة.

طحين، واحد كيلو من 175- 200 ليرة.

عدس، واحد كيلو من 400-450 ليرة.

سميد، واحد كيلو من 200- 250 ليرة.

كشك أقراص، واحد كيلو من 700- 800 ليرة.

خيار، واحد كيلو من 75- 100 ليرة.

 بندورة، واحد كيلو 70- 100 ليرة.

البطاطا، واحد كيلو من 80- 100 ليرة.

باذنجان، واحد كيلو من 75- 100 ليرة.

كوسا، واحد كيلو من 60- 75 ليرة.

بصل، واحد كيلو من 125- 150 ليرة.

فاصوليا حب كيلو من 400- 450 ليرة.

في سياق متصل، نفى تنظيم "الدولة" خبر إعادة تركيب (نواشر الإنترنت) لمقاهي النت في مدينة الرقة، حيث ذكرت مصادر محلية من داخل المدينة أن دوريات لعناصر التنظيم جابت المدينة وأبلغت المدنيين أن أي شخص صاحب مقهى يعيد تركيب الويرلس دون قرار رسمي من "الأمني العام لولاية الرقة"، سيعرض نفسه للمسؤولية والسجن.

وأفاد الناشط الإعلامي "أبو مازن الرقاوي"، أن التنظيم ألقى القبض على (18 امرأة و 6 شباب)، منذ اليوم الأول لقرار توقيف خدمة النت في المدينة، وذلك بتهمة التعامل مع الحملات الإعلامية وإعطائهم صوراً وإحداثيات لمقرات وعناصر التنظيم.

وأكد الناشط الإعلامي أنه منذ إصدار التنظيم لقرار منع النواشر بالمدينة، انخفض عدد غارات التحالف على مقرات وسيارات التنظيم، حيث لم يتم تسجيل سوى 7 غارات على أطراف المدينة، الأمر الذي شجع التنظيم على استمرار منع إعادة تركيب النواشر لمحلات النت داخل المدينة.

وأشار المصدر إلى معلومات تفيد بنيّة التنظيم إغلاق كافة محلات النت في المدينة بحجة المصلحة الشرعية لعدم إعطاء صور أو إحداثيات لطيران التحالف.

ترك تعليق

التعليق