ماذا يعني أن تُوقف هنغاريا العمل بـ "بصمة دبلن"؟

أصدرت حكومة هنغاريا، أمس الأول الأحد، قراراً ينص على إيقاف العمل بالبند الخاص بإعادة اللاجئ إلى أول دولة وصلها من دول "دبلن".

 قرار هنغاريا ينص على عدم إعادة اللاجئين الواصلين إلى أرضها إلى الدولة صاحبة المرور الأول، أي الدولة العضو في اتفاقية دبلن التي يمر بها اللاجئ أولاً ولم يتقدم بطلب لجوء في هذه الدولة.

تفسير مختصر لقانون بلد اللجوء الأول "بصمة دبلن"

 ينص القانون في اتفاقية دبلن على وجوب تقديم طلب لجوء من قبل اللاجئين عند وصولهم لأول دولة من دول دبلن. وكمثال على القانون، شخص وصل إلى إيطاليا ولكنه يرغب في إكمال الطريق إلى ألمانيا، قانون بلد اللجوء الأول ينص على تقديم هذا الشخص لطلب اللجوء في إيطاليا وهي الدولة التي وصلها أولاً، وهذا القانون هو ما عملت هنغاريا اليوم على تعليق العمل به.

هدف القرار

هنغاريا (المجر)، تضغط بهذا القرار على دول دبلن من أجل إيجاد حل جذري فيما يخص اللاجئين خصوصاً وأن هنغاريا صرحت منذ أيام بأنها ستقوم ببناء جدار بين هنغاريا وصربيا من أجل الحد من تدفق المهاجرين عليها عن طريق صربيا.

أهمية هذا القرار بالنسبة للاجئين وصداه أوروبياً

منذ أن صرحت هنغاريا بنية بنائها لسور يفصل بينها وبين صربيا تعالت الأصوات الدولية والأوروبية ومن بين هذه الأصوات صربيا التي رفضت بناء الجدار وصرحت على أنها لا توافق على مثل هذا الأمور وأن هذه الأمور كانت من السابق.

بالطبع تراجعت هنغاريا عن هذا القرار ولو مؤقتاً، ولكنها اليوم تعمل على عقاب أوروبا بهذا القرار الذي من شأنه العمل على زيادة أعداد المهاجرين الواصلين إلى أوروبا عن طريق هنغاريا خصوصاً وأن بموجب هذا القرار غالباً لن تجبر حكومة المجر أي شخص على البصمة ولن تعيد أي شخص إلى الدولة التي وصلها أولاً أو له بصمة فيها.

ترك تعليق

التعليق