نهر الفرات العظيم يتحول إلى ساقية آسنة


كارثة كبيرة تضرب نهر الفرات في ظل فوضى عارمة تأبى أن تستثني أي شيء جميل في هذا البلد...فقد أفادت مصادر مطلعة لـ "اقتصاد" بأن النهر يعيش أسوأ أيام حياته، وذلك من خلال رمي مخلفات الحراقات البدائية التي تقوم بتكرير النفط، في النهر.

 وأكدت هذه المصادر أن كل شيء حول النهر تغير لونه إلى السواد من المياه إلى الشجر إلى البشر، محذرين من أن الأمراض الخطيرة بدأت تنهش بالناس، ما ينذر بكارثة لا تقل خطورة عما خلفته القنبلة الذرية في مدينتي هيروشيما وناكازاغي خلال الحرب العالمية الثانية.

 وتفيد مصادرنا في المناطق المحيطة بنهر الفرات، أن النفط الذي يقوم باستخراجه "تنظيم الدولة" من الحقول التي يسيطر عليها في دير الزور، يحتاج تكريره وفق الطرق البدائية إلى كميات كبيرة من المياه الأمر الذي دفعهم إلى وضع الحراقات بالقرب من النهر ومن ثم رمي مخلفات التكرير فيه، وهذه المخلفات عبارة عن مواد شديدة السمية ومسرطنة.

ترك تعليق

التعليق