شكوك حول غربلة الطحين في بعض المخابر الحكومية وبيع النخالة في السوق السوداء

أشار مصدر في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بحكومة النظام، إلى شكوك حول غربلة بعض المخابز الحكومية للطحين واستخراج النخالة وبيعها في السوق السوداء.

وحسب موقع "الاقتصادي – سورية"، أوضح المصدر أن غربلة الطحين يحقق هامشاً من الدخل غير المشروع، إضافة إلى تحقيق جودة في إنتاج رغيف الخبز لديهم تمكنهم من التميز، والقدرة على منافسة بقية المخابز.

بدوره نفى مدير عام المخابز الآلية عثمان حامد، هذه الشكوك مؤكداً استحالة حدوث مثل هذه التجاوزات في المخابز الحكومية، بسبب وجود نظام تجاري متكامل وعدد كبير من الموظفين والعاملين في كل مخبز، يقدر بـ50 موظفاً لدى كل مخبز ومن الصعب تنفيذ مثل هذه التجاوزات، وأن عمل المخابز الآلية ينحصر في استلام كميات الطحين وتحويلها إلى مادة الخبز، وأنه في حال حدث مثل هذا التجاوز فإن كميات النخالة المستخرجة ستؤدي إلى نقص في وزن كميات الطحين المخصصة، وبالتالي عدم استلامها من أمين المستودع وانكشاف عملية التلاعب.

وأكد حامد نفيه لمثل هذا في الأفران الآلية وأنه لا يجرؤ أحد من العاملين على القيام بذلك، لتعرضه للمساءلة القانونية وأن عمل الموظفين ينحصر باستلام الطحين وتوجيهه نحو العجانة مباشرة.

يذكر أن رئيس اتحاد "حرفيي دمشق"، مروان دباس، اقترح سابقاً أن يتم استبدال الخبز الحالي، الذي يصنع في الأفران الحكومية، بخبز نخالة، مع رفع سعر ربطة الخبز إلى 50 ليرة، وتصغير الرغيف.

ترك تعليق

التعليق