البواخر الألمانية الناقلة للاجئين.. كذبة مصدرها مستشارة وثيقة الصلة بحزب الله

ضجت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشائعات حول فتح دول باب اللجوء أمام السوريين خاصة ألمانيا، عقب حادثتي غرق الطفل السوري "آيلان الكردي" والعثور على شاحنة تبريد مليئة بجثامين لاجئين في النمسا.

أشهر الشائعات ما روجته صحيفة لبنانية موالية لنظام الأسد، نشرت معلومات ملفقة عن "سفن ألمانية تنقل اللاجئين من موانئ لبنانية وتركية، وعن طائرات تركية تنقل اللاجئين السوريين إلى برلين".

الصحيفة، التي اعتذر رئيس تحريرها للسفارة الألمانية في بيروت عن الأخبار الملفقة، أكدت أن مصدر معلوماتها الكاذبة، مستشارة في الخارجية الألمانية من أصل لبناني وعلى صلة وثيقة بميليشا حزب الله اللبناني.

كما نشرت الصحيفة نفسها إحصائيات عن حصص كل دولة من اللاجئين السوريين، فضلا عن أخبار تفيد بتجريد نظام الأسد أي لاجئ من الجنسية السورية فور حصوله على جنسية البلد الذي يلجأ إليه، ومصادرة أملاك اللاجئين.

ونفت وسائل إعلام النظام ما نشرته الصحيفة اللبنانية التي يساهم هو نفسه بتمويلها.

وفي السياق نفسه بادر ناشطون سوريون إلى دحض ما تنشره بعض الصفحات والمواقع حول تسجيل استمارات في السفارات لدول أشيع أنها فتحت باب اللجوء أمام السوريين.

وأوضحوا بعض الإجراءات والتحذيرات الواجب التقيد بها، تجنبا للوقوع بأي مطب أو فخ قد ينصبه لهم "تجار الأزمات"، ويزيد من معاناتهم وخسائرهم المادية والمعنوية.

وأكد الناشطون أن أي قرار بفتح باب اللجوء، إن حدث، فإنه يكون عبر القنوات الرسمية، حيث تعلن الدولة المعنية باستقبال اللاجئين عن ذلك، وهو الإجراء الطبيعي، كما هو متعارف عليه.

كما دحضت بعض المنشورات شائعات تتناول موضوع استعداد السعودية لاستقبال لاجئين سوريين، أو منح "فيز" لهم.

وأوضح الناشطون أن "اسطنبول" و"أزمير" وغيرها من مدن تركيا عبارة عن نقاط تجمع، وليست نقاط تهريب بـ"البلم"، حيث ينطلق المهربون من هناك مع الراغبين بالهجرة بعد الاتفاق معهم إلى مكان سري بعيد عن المدينة.

ترك تعليق

التعليق