عنتاب.. "السلام لأهلنا في الخيام" حفل يعود ريعه لدعم أطفال المخيمات السورية

تحت عنوان، "السلام لأهلنا في الخيام"، نظّم فريق "صنّاع البسمة" السوري، مساء أمس الأحد، في عنتاب بجنوب تركيا، حفلاً جماهيرياً يعود ريعه لأطفال المخيمات في الداخل السوري.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية، ومن ثم قدم أعضاء فريق صناع البسمة عروضاً مسرحية، صورت بعض المصاعب التي تعترض عمل الفريق، وتطرقوا من خلالها إلى قضايا جوهرية تلامس معاناة الأطفال النازحين في المخيمات، وتوالت فيما بعد الفقرات التي تخللها أداء أغنيات ثورية.

وأدى الفنان عبد الكريم حمدان عدداً من الأغاني الثورية، والطربية الحلبية، ألهب مشاعر الحضور من خلالها.

 عبد الكريم حمدان، عبّر عن شكره لفريق صنّاع البسمة الذي أتاح له فرصة اللقاء بالسوريين النازحين.

 وأشار محمود حسن حسن، المسؤول في فريق صنّاع البسمة، إلى أن الحفل يأتي في إطار الجهود التي يقوم بها الفريق لدعم أهالي المخيمات في الداخل السوري.

 وقال حسن لـ"اقتصاد"، "لقد حددنا ثمن البطاقة الواحدة بـ"50 ليرة تركية"، وذلك لشراء حاجيات للأطفال (ملابس-أغذية)، سيما وأننا في فصل الشتاء".

وأضاف، "كان هدفنا هو حشد أكبر كم ممكن من الدعم للبرامج التي يعدها الفريق لدعم أطفال المخيمات، لكن قد يكون مرد هذا الحضور الضعيف نسبياً لكون الحفل قد نظم في يوم الأحد، وهو يوم عطلة هنا في تركيا".


وإذا ما تغاضينا عن معدل الحضور القليل نسبياً على حد تقدير حسن، فقد كانت أجواء الحفل سورية خالصة، كما وصفها محمد أسامة، أحد الحاضرين.

 أسامة ثمّن عالياً هذه المبادرة، وقال لـ"اقتصاد"، "شكراً لفريق صنّاع البسمة، فقد ذكروا الحضور بأن هنالك أطفالاً سوريين لا يمنع عنهم برد الشتاء إلا خيمة فقط".


 يشار إلى فريق صنّاع البسمة السوري هو فريق إغاثي توعوي اجتماعي، يعنى بمجال الدعم النفسي، والتعليم في الداخل، ويتوزع نشاط الفريق الذي يعتمد على متطوعين، بين محافظتي حلب وإدلب.