رغم القصف.. محمد الريحاوي مازال صامداً في دكانه، وهذه أسعار بضاعته

على الرغم من القصف الشديد الذي تتعرض له مدينة أريحا من قبل المقاتلات الروسية التي تتبع سياسة الأرض المحروقة على كل المناطق التي حررها الثوار، مايزال الشاب، محمد الريحاوي، صامداً في منزله ودكانه، مصراً على البقاء في مدينته التي هجرها ذووه، وأغلب سكانها، بسبب المجازر اليومية التي يرتكبها الطيران الحربي.


محمد، الذي يملك دكاناً لبيع الخضار والفواكه، رفض الكشف عن هويته لأسباب خاصة، يعمل منذ ما قبل الثورة بهذه المهنة، وخص "اقتصاد" بحديث عن الوضع الاقتصادي والمعاشي الذي تعيشه أريحا، في ظل النقص الشديد بالسلع وارتفاع الأسعار الذي تعانيه المدينة.


 وأريحا إحدى بلدات ريف إدلب، حُررت من قوات النظام نهاية الشهر الخامس من العام الماضي بعد تحرير مدينة إدلب.

وأفاد محمد لـ "اقتصاد" أن الوضع الاقتصادي المعاشي صعب جداً لمن بقي في المدينة من سكانها، ومن نزح إليها، ويزداد سوءاً في ظل ارتفاع أعباء وحاجات المواطن، من تدفئة وكهرباء ومياه، حيث يصل سعر ليتر المازوت إلى 225 ليرة، إضافة إلى تكاليف شراء أمبيرات الكهرباء، وشراء المياه الصالحة للشرب، لأن المياه مقطوعة عن المدينة منذ ستة أشهر.


أما عن قائمة الأسعار من الخضار والفواكه في دكانه فهي كالآتي:

  كيلو البندورة 225 ليرة.
 كيلو الجزر 125 ليرة.
 البطاطا 175 ليرة.
كيلو البصل اليابس 200 ليرة.
 كيلو الفليفلة 600 ليرة.
 كيلو الخيار 500 ليرة.
كيلو الكوسا 500 ليرة.
كيلو الباذنجان 500 ليرة.
كيلو الفول 700 ليرة.
 كيلو الملفوف 125 ليرة.
 كيلو الليمون الحامض 300 ليرة.
 ويترواح البرتقال بين 150 و 200 ليرة للكيلو حسب جودته.
 ونوع أبوميلو بـ 150 ليرة.
 صحن الفريز 400 ليرة.
 كيلو الكيوي 500 ليرة.
 الموز 400 ليرة.
 كيلو التفاح بين 200 و 250 ليرة بالكيلو.
  الأناناس1000 ليرة للحبة الواحدة.
  كيلو الثوم اليابس 1100 ليرة.


أما عن أسعار الخضار من فئة الحشائش كما تسمى:
 باقة البقدونس 50 ليرة.
 باقة النعناع 70 ليرة.
 الفجل 35 للكيلو.
 كيلو الخس 250 ليرة.
 باقة السلق 400 ليرة.
 كيلو السبانخ 300 ليرة.
  والخبيزة التي تعد من الحشائش البرية التي تتغذى عليها بعض الحيوانات وصل سعر الكيلو منها الى 200 ليرة سورية، حسب ما أفاد محمد مستغرباً ذلك.
 

أما عن أسعار اللحوم قال محمد لـ "اقتصاد"، بعد زفرة طويلة تدل على حسرته بسبب ما وصل إليه وضع أهالي مدينته، أن كيلو لحم الغنم بـ 2500 ليرة، ويصعب شرائها من غالبيتهم.

 أما أسعار الذهب والعملات فهي حسب محمد، 14500 لغرام الذهب، والدولار الواحد بـ 435 ليرة سوري، والليرة التركية بـ 146 ليرة.


وعن مدى إقبال الناس على الشراء من دكانه، أجاب محمد مازحاً: "الزبون الدسم إن وجد يشتري كيلو واحد من السلعة التي يريدها، أما باقي زبائن دكاني فيشترون بالحبة والحبتين بسبب غلاء تلك الأسعار والفقر والحاجة رغم وجود كل هذا التنوع في الخضار والفواكه التي حرمت منه أغلب المدن والقرى السورية المحررة بسبب سياسة الحصار التي يمارسها النظام عليها".

 وبالرغم من كل ما تتعرض له المدينة من قصف وتدمير فالناس في المدينة مصرون على الحياة، لذا يضيف محمد بلهجته الريحاوية: "نحنا ناس بدنا نعيش وعايشين واسم الله علينا".

ترك تعليق

التعليق