اقتصاديات.. أسماء الأخرس وأبو "العيال"


ظهور أسماء الأخرس مؤخراً، في نشاطات اقتصادية واجتماعية، لا يرافقها فيها، زوجها وأبو عيالها، بشار الأسد، بدأ البعض يفسره، على أنه نوع من الترويج لدور بارز يمكن أن تقوم به في المرحلة القادمة أو ما يسمى بالمرحلة الانتقالية التي ستعقب الاتفاق مع المعارضة.

هذا الدور لا أحد يعرف حدوده، لكن الإشاعات تشير إلى أن السيدة ربما تطمح لأن تكون الوجه السني المقبول، لفض الخلاف مع المعارضة، وإرضاء جميع الأطراف، بما فيها المجتمع الدولي.

وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال بعيد جداً، وهو ساخر من جهة ثانية، إلا أن بعض الأطراف لا تستبعده، وخصوصاً أن عقدة المعارضة باتت كلها معلقة على الهوية الطائفية لمن سيتولى زمام الأمور في المرحلة الانتقالية، فهم باتوا يفضلون الشيطان السني على الملاك العلوي.

بكل الأحوال، وحتى لا نستغرب، فإن وسائل إعلام روسية، بدأت تروج لأسماء الأخرس وأنشطتها، بعيداً عن زوجها، في محاولة لجس النبض ورد الفعل لدى جمهور الثورة والمؤيدين على حد سواء.. لأن روسيا معروف عنها مثل هذه الألعاب "البهلوانية".. فهي لا تريد أن يكون بشار الأسد عبئاً عليها في المرحلة القادمة، وبدل ذلك تريد، على ما يبدو، أن يكون عبئاً على زوجته.. وعلى مبدأ لنجرب، ولن نخسر شيئاً.

ترك تعليق

التعليق