تعرف عليهم.. رجال أعمال كبار يتقاسمون مشروع خلف الرازي


بدأ النظام بتوزيع الحصص على رجال الأعمال الذين دعموه ووقفوا إلى جانبه خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع الحجز ومصادرة أموال كل من وقف ضده، أو تردد في دعمه خلال سنوات حربه على الشعب السوري.

وكما هو معروف، فإن النظام أطلق خلال سنوات الثورة الأولى، مشروع الـ 66، وما بات يعرف بخلف الرازي، بالقرب من السفارة الإيرانية بدمشق، لكنه قرر تسميته أخيراً، "ماروتا سيتي"، وعهد بإدارته لمحافظة دمشق، التي استولت عليه عبر تأسيس شركة دمشق الشام القابضة، في العام 2016، وهي اليوم من تتولى توقيع العقود مع رجال الأعمال وتوزيع الحصص عليهم في هذا المشروع.

آخر هذه العقود، كان قبل يومين مع رجل الأعمال أنس طلس، الذي وقّع مع محافظة دمشق شراكة لاستثمار 4 مقاسم في ماروتا سيتي، بقيمة 23 مليار ليرة سورية، حصته منها 25 بالمئة أي 5.7 مليار ليرة، وحصة المحافظة 75 بالمئة أي 17.3 مليار ليرة سورية.

وكانت المحافظة قد وقّعت قبلها بأيام كذلك، عقد شراكة مع رجل الأعمال السوري الفلسطيني المقيم في الكويت، مازن الترزي، لبناء واستثمار عدد من الأبراج بقيمة أكثر من 108 مليار ليرة، وكانت المرة الأولى التي يحصل فيها رجل أعمال على حصة أكبر من حصة الدولة، إذ أن حصته في الشركة كانت 55 بالمئة مقابل 45 بالمئة للمحافظة.

إلا أن من يعلم حقيقة من يكون مازن الترزي، لا يستغرب أن يحصل على هذه الميزة، فهو أحد الشركاء الرئيسيين لمجد سليمان وفي جميع أعماله، ولا يستبعد مراقبون أن تكون الاستثمارات التي وقع عليها في ماروتا سيتي، إنما هي واجهة لمجد سليمان.

أما رجل الأعمال الآخر والذي حصل على حصة محترمة في ماروتا سيتي، فكان رجل الأعمال سامر الفوز، الذي وقع عقداً مع محافظة دمشق في آب الماضي، بقيمة 150 مليار ليرة، لاستثمار عدد من الأبراج كذلك.

ترك تعليق

التعليق