بعد منعها لشهور، ومستغلاً جلسة مجلس الأمن.. الأسد يسمح بدخول مساعدات أممية إلى الغوطة


دخلت ظهر اليوم الأربعاء 14 شباط/ فبراير، قافلة مساعدات أممية مكونة من 7 سيارات شاحنة محملة بمواد غذائية ومستلزمات طبية، وذلك عبر معبر مخيم الوافدين الواقع شمال شرق مدينة دوما.

ونقل مراسل "اقتصاد" في الغوطة الشرقية عن مصادر خاصة، أن القافلة ستوزع على أهالي منطقة المرج وتحديداً بلدة النشابية وما حولها، حيث تحوي تلك المنطقة عوائل تفتقد إلى أدنى متطلبات المعيشة من مأوى وغذاء ومستلزمات تدفئة ونظافة شخصية، بحسب المصدر.

فيما أشار المهندس "أكرم طعمة" نائب رئيس الحكومة المؤقتة، أن النظام السوري استغل جلسة مجلس الأمن التي ستعقد اليوم الأربعاء وسمح للقافلة أن تدخل من أجل "المتاجرة" بها في جلسة مجلس الأمن قبيل ساعات من انعقادها، وذلك بعد سنوات من الحصار الخانق الذي يفرضه الأسد المجرم على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وأضاف "طعمة" أن القافلة التي دخلت اليوم تكاد لا تكفي ما نسبته 3% فقط من الإحتياجات التي يفتقر إليها أهالي المنطقة التي ستستهدفها القافلة الأممية في ظل الحصار المفروض من قبل الأسد.

من جانب آخر، أقامت الفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية ومجلس المحافظة في ريف دمشق وقفة تضامنية عصر الأمس الثلاثاء دعت من خلالها الدول المجتمعة في مجلس الأمن إلى وقف آلة التدمير الهمجية والقصف بكافة الأسلحة الثقيلة بما فيها المحرمة دولياً التي يستخدمها نظام الأسد بحق أهالي الغوطة خاصة والمناطق المحررة عامة بحسب ما جاء في بيان الوقفة الذي ألقاه المهندس "أكرم طعمة".

ترك تعليق

التعليق