أمطار غزيرة تجرف بذور الكمون والحُمّص في ريف إدلب


تسببت الأمطار الغزريرة المتساقطة بريف إدلب الجنوبي، في تضرر قسم كبير من المحاصيل الزراعية، إذ تشكلت السيول الجارفة ما أدى لجريان قسم كبير من المحاصيل الزراعية وخاصة في الأراضي الزراعية التي تم بذارها في الآونة الأخيرة (كمون - عدس - حبة السودة- الحمص).

"أبو محمد"، أحد المزارعين جنوب إدلب، تحدث لـ "اقتصاد" قائلاً: "قمت ببذار ما يقارب 15 دنم من أرضي الزراعية بمحصول الكمون، وجراء تساقط الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية وبسبب غزارتها تضرر قسم كبير من البذار حيث قامت السيول بسحبه خارج الأرض، إضافةً لتضرر قسم كبير من بذار الحمص أيضاً في أرضي الثانية، ومع ذلك الحمد لله على كل حال".


من جهته، "أبو أكرم"، أحد المزارعين الذي تسببت الأمطار الغزيرة بتضرر قسم كبير من بذار الكون لديه، قال لـ "اقتصاد": "بعد أن تسببت الأمطار بجرف قسم كبير من الأرض، قمت بفلاحة الأرض المتضررة من جديد وإعادة بذار الكمون من جديد، لأن الكمون يكفي 40 يوماً من تاريخ بذاره لينبت، عسى أن نعوض قسماً مما خسرناه".


وأفاد المهندس الزراعي، أدهم المحمود، لموقع "اقتصاد": "إن هذه الأمطار تعد الأكثر غزارة خلال هذا العام، ولم يقتصر ضررها على محاصيل الفلاحين الصيفية فقط بل أثرت على المزروعات الشتوية كـ البطاطا والبصل والثوم".

وأوضح المحمود أن مزارعي الكمون والحمص يستطيعون حراثة أراضيهم الزراعية من جديد وإعادة البذار، كون الأرض جمعت ما يكفي من الري جراء الأمطار، أو يمكنهم اللجوء إلى زراعة ما تضرر من الأرض بمزروعات صيفية كـ (البطيخ - عباد الشمس - بامية - قتة)، لتعويض ما خسروه شتاءً.

يشار إلى أن ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، شهد تساقطاً غزيراً للأمطار خلال الأسبوع الماضي، تسبب بضرر قسم كبير من المحاصيل الزراعية.

ترك تعليق

التعليق