سيارات حديثة فارهة في شوارع دمشق والاستيراد ممنوع... فكيف حصل ذلك؟


وعد رئيس وزراء النظام، عماد خميس، بفتح تحقيق في قصة السيارات الحديثة الفارهة التي تملأ شوارع دمشق، بينما كما هو معروف فإنه تم إيقاف استيراد السيارات الحديثة.. فكيف دخلت هذه إلى سوريا..؟

تقول وسائل إعلام موالية للنظام، أن قصة هذه السيارات هي نتيجة لمعامل تجميع السيارات التي تم الترخيص لها مؤخراً، والتي تحولت لوسيلة للتحايل على القانون من أجل التهرب من دفع رسوم الاستيراد.. وبناء عليه استغل البعض هذه الفكرة، وقاموا بإدخال سيارات مفككة على أنها قطع غيار، وعمدوا إلى تركيبها بالبراغي، ثم باعوها على أنها سيارات أجنبية وحديثة..

وتضم هذه السيارات ماركات شهيرة وثمينة جداً، وفكرة أنها دخلت إلى سوريا على أنها قطع غيار، هو محاولة لإعفاء الجمارك من المسؤولية. ولا تخفي بعض وسائل الإعلام، خشيتها من أن تكون الجمارك ضالعة في العملية.. لأن هناك فرق كبير بين قطع الغيار، والتي يتم حساب جماركها على الوزن، وبين إدخال سيارة مفككة لبضعة أجزاء.. فهل من المعقول أن الجمارك لم تلحظ هذا الأمر..؟، هكذا تساءلت بعض وسائل الإعلام الموالية للنظام مشككة..

ترك تعليق

التعليق