في استقصاء على تلغرام.. غالبية أهالي دوما "يحمدون الله" على كل حال


أظهر استطلاع محلي لآراء سكان مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، نتائج غير متوقعة من أناسٍ مازالوا يعيشون يومهم السابع على التوالي تحت القصف والدمار.

حيث قامت قناة على تطبيق تلغرام تحمل اسم "يوميات دومانية" بطرح استبيان احصائي من أجل استقصاء ردود الأفعال للأهالي المشرد معظمهم من منازله، حيث شمل الاستبيان أربعة خيارات كإجابة على سؤال، "طمنونا عنكم"، فكانت إجابة، "الحمدلله على كل حال"، في المركز الأول بنسبة تزيد عن 60% من مجمل الأصوات، بينما حلت إجابة "متفائلين رغم الضرب" في المركز الثاني بنسبة 30%، وباقي الإجابات تباعاً حسب الصورة أدناه.


كما قامت القناة نفسها بطرح أسئلة أخرى بشكل يومي، وكانت ردود الأفعال غير متوقعة أيضاً.

فيما أظهر استطلاع آخر للرأي على نفس القناة أن أكثر من 65% من الإجابات أصحابها مشرد من بيته نتيجة خروج المنزل عن الخدمة بشكل كامل.


وفي حديث خاص مع السيد "أبو الحسن الأندلس"، آدمن الصفحة وأحد سكان مدينة دوما المتواجدين داخل الغوطة، أكد أن فكرة "يوميات دومانية" ولدت عام 2013 في بداية الحصار على الغوطة عبر صفحة "فيسبوك" عليها أكثر من 18000 معجب من كل بلدان العالم ولاسيما الداخل السوري.

وأضاف "الأندلسي": "في عام 2016 أطلقنا قناة تيلجرام (يوميات دومانية) عليها قرابة 3000 مشارك. وحين وصلنا إلى هذه الأجواء الكارثية كان لنا دور في نقل الواقع بأقلام ورسائل الناس بدون أي تعديل، وسؤالهم عبر استبيانات عن حالهم وحاجاتهم وأحوالهم. وقد فاجئتني كثيراً معظم نتائج الاستبيانات التي تؤكد ارتفاع معنويات أهالي الغوطة بالرغم مما أصابهم".


نود التنويه أخيراً إلى أن هذا الاستطلاع غير رسمي وإنما شعبي محلي يعبر عن آراء المدنيين داخل مدينة دوما، وهو عينة بسيطة جداً من آراء عديدة داخل الغوطة تناولت العجز مرة والتفاؤل مرات أخرى.

ترك تعليق

التعليق