"الحوت" يلتهم مبالغ طائلة بريف حلب.. تعرف إلى قصته


"أين اختفى الحوت؟"، "هل توجه إلى النظام؟"، "هل فر بالأموال باتجاه الأراضي التركية؟"، "كم هي المبالغ المالية التي بحوزته؟"، هذه الأسئلة وغيرها هي الأكثر حضوراً في ريف حلب الغربي، بعد اختفاء الثلاثيني، (ح، أ)، المعروف بـ"الحوت".

ولا يُعرف عن "الحوت" المتزوج من امرأة من بلدة "الأبزمو"، سوى أنه من مدينة حمص.

ومنذ قدومه إلى المنطقة نازحاً منذ نحو ثلاث سنوات، امتهن بيع المحروقات، إلى أن بدأ مؤخراً بتشغيل أموال الأهالي مقابل حصولهم على فوائد مالية شهرية.

يقول مصدر أهلي من مدينة الأتارب، إن الحوت بدأ مؤخراً يغري الأهالي بالأرباح الطائلة التي سيحصلون عليها في حال تشغيلها لديه، "الأرباح تصل لـ10% من حجم رأس المال شهرياً".

وبعد مرور الوقت بدأ اسمه بالظهور، حسبما يؤكد المصدر لـ"اقتصاد"، مضيفاً: "الثقة زادت فيه بمرور الوقت، وحجم الأموال بدأ يزداد معها"، ويستدرك: "الآن مضى على غيابه أكثر من أسبوع".

ويرد على سؤالنا، عمّا إذا كان غيابه خارج إرادته لكونه يمتلك الكثير من الأموال (خطف، قتل)، قائلاً: "ليس الحوت الحالة الأولى هنا، وحجم الأرباح الكبير الذي كان يدفعه يؤكد أنه فر بالأموال التي جمعها".

وفي غياب التقديرات الصحيحة لحجم الأموال التي بحوزة "الحوت"، رجح المصدر أن يصل المبلغ إلى 800 ألف دولار أمريكي، بحسب التقديرات الأولية.

مصدر آخر من بلدة  "الأبزمو" أكد لـ"اقتصاد" أن ليس لدى الحوت أطفال، مشيراً إلى أنه "قام ببناء بيت في البلدة، حتى يكسب ثقة الأهالي، بأن لديه بيت هنا".

وأضاف المصدر: "لا أخبار عنه منذ نحو أسبوع، وغالباً هو فر بالأموال إلى جهة مجهولة".

وتعذر على "اقتصاد" التواصل مع جهات أمنية في المنطقة للتعليق على أسباب اختفاء "الحوت".

ترك تعليق

التعليق