رجل أعمال أمريكي مقرب من ترامب يشتري من سامر الفوز إحدى شركاته بدبي

ضجت وسائل الإعلام العالمية بخبر استحواذ رجل الأعمال الأمريكي براين بالارد، أكبر ممولي حملة ترامب الانتخابية، على شركة في دبي، مملوكة لرجل الأعمال المقرب من نظام الأسد، سامر الفوز، دون التطرق إلى قيمة الصفقة.

ونقلت مجلة ذا ديلي بيست الأمريكية، عن بالارد قوله، ورداً على تعليقات عن ارتباط سامر الفوز بنظام الأسد، أنه لا يعرف شيئاً عن هذا الأمر، مضيفاً أنه إذا ثبت له ذلك فإنه سيقطع علاقته معه.

من جهتها تواصلت قناة الجزيرة الإخبارية مع أحد المحللين السياسيين الأمريكيين الذي نفى بدوره، وجود أية علاقة بين نظام الأسد وأمريكا، مشيراً إلى أن الصفقة مع سامر الفوز جرت بالفعل دون أن يكون هناك معرفة سابقة بطبيعة أعمال هذا الشخص ومدى ارتباطه بنظام القتل في سوريا.

ويتخذ بالارد من مدينة دبي في الامارات العربية المتحدة، مركزاً تجارياً لأعماله، وكذلك سامر الفوز، الذي يمتلك عدداً من الأعمال هناك بالإضافة إلى تركيا ولبنان.

ومؤخراً، قام سامر الفوز بشراء حصة الوليد بن طلال في فندق الفورسيزن بدمشق، في صفقة لم يعلن عن قيمتها كذلك، وفي المقابل أكدت وسائل إعلام عالمية، بأن الفوز ليس إلا واجهة مالية أخرى لبشار الأسد وعائلته بالإضافة إلى رامي مخلوف، من أجل التحرر من العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليه وعلى الرجالات المقربين منه.