مع حلول الصيف.. أسعار الأدوات الكهربائية في إدلب، ما هو الجديد هذا الموسم؟


مع حلول فصل الصيف يزداد إقبال أهالي محافظة إدلب - أكبر منطقة محررة تابعة للمعارضة - على شراء الأدوات الكهربائية العاملة على الطاقة الشمسية.

ويلجأ الأهالي إلى اعتماد نظام الطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء النظامية المقطوعة عن المحافظة منذ سنوات.

وزار "اقتصاد" عدداً من متاجر الأدوات الكهربائية للتعرف على أسعارها وتفاصيل هامة أخرى لا غنى عنها لسكان المنطقة.


يؤكد السيد "أبو محمود" وهو صاحب متجر أدوات كهربائية في ريف إدلب الحركة النشطة التي بدأت مع حلول فصل الصيف حيث يسعى عدد كبير من الأهالي لشراء احتياجاتهم من البرادات والمراوح إضافة لتدعيم منظوماتهم الشمسية بمدخرات أو ألواح جديدة.

"في الموسم الحالي لدينا بضاعة جديدة متطورة بالمقارنة مع المواسم السابقة"، يقول أبو محمود موضحاً أن ميزة الأدوات الكهربائية العاملة على الطاقة الشمسية هذا العام هو مصروفها الضئيل الذي يوفر شحنات كهربائية بإمكان المستهلك صرفها في أمور أخرى من احتياجاته المنزلية. فـ "البراد الذي كان يحتاج لـ آمبير على سبيل المثال تقلص استهلاكه الكهربائي إلى أقل من النصف".

بالنسبة للأسعار؛ تتفاوت بحسب النوعية والحجم والمصروف. البراد الكبير يتراوح سعره بين 230 إلى 245 دولار. ولا يتجاوز استهلاكه الكهربائي 0.7 آمبير. البراد المتوسط يباع بـ 225 دولار ويستهلك 0.6 آمبير. في حين يباع البراد الصغير بين 175 و 195 دولاراً ويبلغ استهلاكه من التيار الكهربائي 0.4 آمبير، وهو أمر جديد بالنسبة لهذا الحجم من البرادات ما جعل الإقبال واسعاً على هذا النوع. أما البرادات المكتبية فتباع بـ 110 دولارات ولا يتجاوز استهلاكها 0.3 آمبير. لكنها غير مرغوبة بسبب حجم ثلاجتها الصغير جداً.


الغسالات تتنوع بشكل ملحوظ. ونستعرض هنا أهم الأنواع التي تشهد إقبالاً كبيراً. غسالة (إل جي) التي تزن 15 كيلو تباع بـ 110 دولار، في حين لا يتجاوز سعر الـ (توشيبا) من نفس الوزن 100 دولار فقط. ويبلغ استهلاك هذا النوع من الغسالات 0.2 آمبير فقط لا غير.

غسالة (سوميكس) زنة 8 كيلو تباع بـ 80 دولار. وغسالة (فريش) نفس الوزن بـ 65 دولار. أما (إل جي ) فلا تقل عن 75 دولار.

الخلاطات التي تستخدم لطحن المأكولات وصنع العصائر والكوكتيل يتراوح سعرها بين 4 و 10 آلاف ليرة بحسب الجودة والمصروف ويتفاوت استهلاكها الكهربائي بين 300 إلى 800 واط.

أما المراوح فتباع الصغيرة (16 إنش) بـ 8 آلاف ليرة والكبيرة (18 إنش) بـ 9 آلاف، وهي مزودة بمقبسين الأول يعمل على كهرباء شدة 220، و الآخر 12 فولط.

من البضائع الجديدة التي لا تستهلك مصروفاً كهربائياً كبيراً (كولر) الماء، ويستخدم لفلترة وتبريد مياه الشرب ويتراوح سعره بين 90 و 105 دولارات ويستهلك 0.2 آمبير فقط.


إلى ذلك شهدت أسعار الألواح الشمسية انخفاضاً مقبولاً بحسب "أبو رياض"، وهو مدير متجر في ريف إدلب، الذي أكد وجود إضافات نوعية في مقدار الشحن الذي تولده الألواح الشمسية مختلفة الأحجام.

لوح 150 واط يتراوح سعره بين 55 إلى 70 دولار وفقاً للنوعية والاستطاعة (يولد عادة من 7 إلى 9 آمبير). لوح 250 واط بين 120 إلى 130 دولار، في حين يباع لوح 300 واط بسعر مشابه تقريباً.

أما المدخرات؛ فتباع البطارية التركية ذات 70 آمبير بـ 40 دولار. وبطارية 180 آمبير بـ 80 دولار، في حين يبلغ سعر البطارية 240 آمبير 132 دولار.

رافع الجهد الذي يستخدم لتحويل الطاقة من 12 إلى 220 فولط يتفاوت سعره بحسب الاستطاعة. العاكس 1 و نصف آمبير يباع بـ 20 دولار. عاكس 3 آمبير بـ 40 دولار. أما العاكس الكبير الذي تحتاجه المنظومات المنزلية الكبيرة يباع بـ 90 دولار.

وتعتبر هذه الأسعار منخفضة للغاية بالمقارنة مع الأسعار قبل ثلاث سنوات. لكن في ظل ضعف مصادر الدخل لـ 3 مليون نسمة في إدلب يعد الحصول على منظومات الطاقة والأدوات الكهربائية الأساسية أمراً مكلفاً للغاية لذلك يعتبر حجم الشراء ضعيفاً مقارنة مع عدد السكان.

ترك تعليق

التعليق