الإعلامية المليونيرة


أُلصق لقب "الإعلامية المليونيرة" بالمذيعة الموالية للنظام، كنانة حويجة، بعد أن اتهمها مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأنها عرقلت نقل مئات المقاتلين وعوائلهم، من الرافضين للاتفاق مع النظام في درعا، إلى إدلب.

ووصف المرصد في بيان له، حويجة، بأنها "الإعلامية المليونيرة ومهندسة صفقات التهجير"، متهماً إياها بعرقلة ترحيل الرافضين للاتفاق في درعا، بغية تحصيل مكاسب مالية، لصالحها الشخصي.

وحسب تصريحات لـ رامي عبد الرحمن، فإن حويجة حصلت على ملايين الدولارات في مفاوضات تهجير مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في مخيم اليرموك.

وحسب المرصد، فإن كنانة، الإعلامية في تلفزيون النظام السوري، وابنة ضابط رفيع في جيش النظام، كانت الطرف الأهم والرئيسي في جميع صفقات التهجير التي جرت في كل من العاصمة دمشق وريف دمشق وريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، منذ التهجير المنفذ قبل نحو عامين في معضمية الشام وحتى صفقة جنوب دمشق.

وظهرت حويجة أكثر من مرة، بصورة مسجلة، وهي تشارك في مفاوضات التهجير، في أكثر من منطقة سورية.

ويشكك بعض المعارضين بمصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومديره، رامي عبد الرحمن. ورغم ذلك، يُعتبر المرصد مصدراً رئيسياً للأخبار في سوريا، بالنسبة للكثير من وكالات الأنباء الدولية، ووسائل الإعلام العربية.

ترك تعليق

التعليق