مدير عام الإسمنت معتقل بتهمة الاختلاس.. لماذا لا يتم فضحه مثل مدير عام الاتصالات؟!


منذ أكثر من أسبوع ومدير عام الإسمنت الذي يدعى طلال إبراهيم، موقوف، برفقة عدد من المهندسين لصالح الأمن الجنائي، بتهمة الفساد والاختلاس، إلا أن أياً من وسائل إعلام النظام والموالية له، لم تأت على الخبر، وذلك خلافاً لما حدث مع بكر بكر مدير عام مؤسسة الاتصالات، التي أصبحت فضيحته بـ "جلاجل"، ثم تبين فيما بعد بأنه بريء من التهم المنسوبة إليه.

السبب باختصار، أن مدير المؤسسة الذي يدعى طلال إبراهيم، هو أحد أبناء طائفة النظام، وكان أول عمل قام به لدى تسلم إدارة المؤسسة المذكورة، في العام 2017، هو توقيع اتفاق مع إيران، يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المؤسسة، وقد جرى التستر على خبر اعتقاله، وتجرأ أحد المواقع الموالية بأن يشير إلى إيقافه منذ أكثر من أسبوع من قبل فرع الأمن الجنائي على خلفية التحقيق بنقص كميات كبيرة من مادة كلنكر التي تدخل في صناعة الاسمنت، ولكن دون أن يشهر باسمه.
 
ولأن خبر الاعتقال انتشر بسرعة، اضطرت وزارة الصناعة للاعتراف بصحة الخبر، دون تقديم أية تفاصيل، لكنها أشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة للتدقيق بالكميات مضيفة أن التدقيق صعب جداً لأن الأمر يتعلق بكميات كبيرة ومخزنة منذ سنوات، وذلك في محاولة لتبرئته قبل صدور نتائج التحقيق.

ترك تعليق

التعليق