سامر الفوز يظهر منفرداً في معرض دمشق الدولي


بدأت وسائل إعلام النظام بإطلاق وصف رجل الأعمال المثير للجدل، بحق سامر الفوز، الذي كان ولفترة قريبة، يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد الوطني ما بعد الحرب، الذي لا يجوز المساس باسمه.

أما اليوم، فقد بدأت تللك الوسائل، تتحدث عن تجاوزات قانونية، يقوم بها الفوز وشركاته، التي وصفتها هي الأخرى بالوهمية، وخصوصاً شركة أمان القابضة، التي لم تقم حتى الآن بأي نشاط استثماري على الأرض، وإنما جميع أنشطتها على الورق، وذلك بحسب موقع "هاشتاغ سوريا" و"سيرياستيبس"، المواليين للنظام.

الفوز الذي كان غائباً عن دورة معرض دمشق الدولي الحالية بشكل كامل، بعكس العام الماضي عندما كان يسير جنباً إلى جنب مع رئيس الوزراء والوزراء، قرر أن يظهر منفرداً في المعرض هذا العام، وبصورة ملفتة للانتباه، حيث ذكر موقع "هاشتاغ سوريا"، أنه اصطحب معه عدداً من وسائل الإعلام، لترافقه وتلتقط الصور له، وهو يزور جناح شركاته في المعرض، محاطاً بعدد كبير من أصحاب البدلات الرسمية، وعلى نفس طريقة الوزراء والمسؤولين الكبار.

وادعى الموقع من جهته أنه أجرى تحقيقات كثيرة، عن شركته "إعمار موتورز"، التي تقوم بتجميع سيارات "كيا" في سوريا والعائدة ملكيتها لسامر الفوز، واكتشفت أن الفوز لا يملك وكالة من الشركة الكورية الأم، لاستيراد مثل هذه السيارة إلى سوريا أو حتى تجميعها، وإنما الوكالة لا تزال باسم عماد غريواتي الوكيل الحصري لهذه السيارة في سوريا.

وأشار "هاشتاغ سوريا"، إلى أن جميع معامل واستثمارات سامر الفوز لم يتم تنفيذ أي شيء منها حتى الآن، بما فيها معمل الأدوية السرطانية، الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، إذ أنه لازال حبراً على الورق، وعندما تم سؤال الفوز عن هذه المشاريع التي لم تنفذ، أجاب بأن جميعها سوف يتم البدء بها مع مطلع العام 2019.

ترك تعليق

التعليق