الإعلام الروسي: نظام الأسد سدد مئات ملايين الدولارات لقاء الـ" اس 300" منذ العام 2010


قالت وكالة أنباء روسية، إن نظام الأسد سدد مئات الملايين من الدولارات كدفعة مقدمة لصفقة توريد 4 منظومات "إس – 300" لسوريا، في العام 2010، وذلك قبل أن تُجمد روسيا الصفقة، بضغط إسرائيلي.

لكن وكالة "تاس" الروسية، لم تحدد قيمة الصفقة بشكل دقيق.

وحسب الوكالة، فإن اتفاق توريد المنظومات الأربعة، نُفذ بشكل جزئي، حيث تم توريد أجزاء معينة من المنظومة لسوريا، عام 2013.

وفي سبتمبر/أيلول 2015، نقلت صحيفة "كوميرسانت" عن مصدر عسكري روسي، أنه تم الاتفاق مع دمشق على توريد ناقلات جند مدرعة من طراز "بي تي أر-"80 عوضاً عن منظومات "إس-300" التي كان يفترض توريدها.

وحسب تقرير لـ "روسيا اليوم"، قالت مصادر غير رسمية، إن سعر منظومة "إس 300 بي أم أو -2" يبلغ في السوق الدولية حوالي 250 مليون دولار للكتيبة.

وبدأ تصنيع "إس-300" على دفعات في سنة 1975، وانتهى اختبار المجمع في عام 1978، ودخلت المنظومة حيز الاستخدام في عام 1979. وشهدت  تطويرات عدة منذ ذاك الوقت آخرها في 1997، حيث أطلق عليها "إس-300 بي أم أو فافوريت".

وقالت روسيا، الاثنين، إنها ستُورّد منظومة الدفاع الجوي "إس-300" لنظام الأسد، وذلك بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" بصواريخ الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام، عن طريق الخطأ، بسبب ما اعتبرته روسيا تضليلاً إسرائيلياً.

ترك تعليق

التعليق