واشنطن ولندن توجهان وكالتي إغاثة لوقف استخدام "باب الهوى" لتجنب تمويل "تحرير الشام"


 قال مسؤولون إن وكالاتي إغاثة حكوميتين من الولايات المتحدة وبريطانيا وجهتا شركاءهما لوقف استخدام معبر حدودي بين تركيا وسوريا بسبب مخاوف من استخدام ضرائب يتم تحصيلها على شاحنات المساعدات في تمويل جماعات تُوصف بـ "المتشددة".

وحسب تقرير لوكالة "رويترز"، قال مسؤول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الوكالة وجهت شركاءها العاملين في شمال غرب سوريا بأن يوقفوا على الفور استخدام معبر باب الهوى الحدودي لنقل المساعدات الممولة من الوكالة يوم 26 سبتمبر أيلول.

وقال المسؤول إن الوكالة تلقت معلومات عن أن جماعة "هيئة تحرير الشام" تجني فوائد مالية على الأرجح من عبور الشاحنات للحدود.

وقال مصدر من الحكومة البريطانية إن إدارة التنمية الدولية البريطانية وجهت شركاءها كذلك لوقف استخدام المعبر مشيرة إلى ضرائب تُدفع لجماعات "متشددة" في مقابل السماح للشاحنات بالمرور.

وتصنف الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا "هيئة تحرير الشام"، الجماعة الإسلامية الرئيسية في محافظة إدلب السورية، جماعة "إرهابية". ومعبر باب الهوى هو المعبر الحدودي الرسمي الوحيد بين تركيا وإدلب حيث يحتاج نحو 2.1 مليون شخص للمساعدات الإنسانية.

ومرت نحو 2284 شاحنة مساعدات عبر المعبر في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام وفقاً لديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال المسؤول الأمريكي إن معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومحافظة حلب والذي يستخدمه كذلك شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يتأثر. ولم تمر سوى 428 شاحنة من باب السلامة في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.

ترك تعليق

التعليق