وزير النفط الإيراني يتوقع أوقاتاً مؤلمة لمستهلكي الخام


تنبأ وزير النفط الإيراني يوم الخميس بأوقات مؤلمة قادمة بالنسبة لمستهلكي النفط الدوليين جراء العقوبات الأمريكية، وقال إن الإعفاءات التي منحتها واشنطن لثمان دول كبرى مستوردة للنفط ليست كافية بالنسبة مطالب السوق.

نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن الوزير بيجان زنكنة قوله إنه يرى الشهور المقبلة "أشهرا مؤلمة لمستهلكي النفط."

وزعم زنكنة أن إدارة ترامب ربما كانت قادرة "ظاهريا" على خفض أسعار الوقود قبل الانتخابات النصفية الأمريكية هذا الأسبوع، لكن من المحتم أن يكون هناك ارتفاع في الأسعار في المستقبل.

أعادت الولايات المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات على النفط والبنوك على إيران التي كانت قد رفعت بموجب الاتفاق النووي في عام 2015 لكنها منحت إعفاءات لثمان مستوردين رئيسيين لمواصلة شراء منتجات نفطية إيرانية دون عقوبات لمدة ستة أشهر أخرى.

يوم الخميس أيضا، زعم ممثل إيران في منظمة أوبك، حسين كاظمبور أردبيلي، أن روسيا والمملكة العربية السعودية كانتا تساعدان ترامب من خلال زيادة إنتاجهما للحفاظ على أسعار نفط منخفضة. طلب ترامب مرارا من منتجي النفط ضخ المزيد من الخام لخفض الأسعار.

أثرت أحدث دفعة من العقوبات الأمريكية بشدة على صناعة النفط الإيرانية، المصدر الرئيسي للإيرادات الخارجية للبلاد. وتخشى طهران أن تزيد أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا من إنتاجها لسد الفجوة في الإنتاج.

يوم الثلاثاء، بعث زنكنة رسالة الي الأمين العام لـ "منظمة الدول المصدرة للنفط" (اوبك) مطالبا فيها بوقف نشاطات "اللجنة الوزارية الرقابية الخاصة بالاتفاق المشترك ببن (دول) اوبك مع غیر أوبك" (جی إم إم سی)، وایضا اللجنة الفنیة ذات الصلة.

وذكر زنكنة فی رسالته، انه "للأسف تركزت نشاطات لجنة الـ جی إم إم سی المشتركة واللجنة الفنية علي قراءة خاطئة للقرارات الصادرة عن مؤتمر أوبك؛ الامر الذي نوهنا به في مراسلاتنا مرارا".

ولفت وزير النفط الإيراني الي ان هناك اعضاء في كلتا اللجنتين أعلنوا وبشكل سافر عن مسایرتهم للحظر الأحادي وغير القانوني ضد إیران؛ وعمدوا الي استخدام اللجنتين في دعم السياسات الأمريكية ضد إيران.

ترك تعليق

التعليق