اللاذقية تتهم إدلب في أزمة محروقاتها


حمّل مصدر في فرع محروقات اللاذقية، المسؤولية في أزمة البنزين والمازوت التي تشهدها المحافظة، إلى عمليات تهريب المحروقات من اللاذقية إلى إدلب، وبيعها هناك للاستفادة من فارق الأسعار، مشيراً إلى أنه تم إغلاق ثلاث محطات وقود في المحافظة ثبت تورطها في هذه العملية.

ومن جانب آخر كشف ناشطون في محافظة إدلب، في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد"، بأن سعر المحروقات في المحافظة هو أرخص منه في السوق السوداء في اللاذقية، لافتين إلى أن تحميل مسؤولية أزمة المحروقات التي تشهدها محافظة اللاذقية، بسبب تهريبه إلى إدلب، هو اتهام غير صحيح، ويحاول النظام من خلاله الهروب من أزمته الداخلية.

وبحسب رصد قام به "اقتصاد"، فإن سعر ليتر البنزين في مناطق النظام بات يباع بأكثر من 400 ليرة في السوق السوداء، بسبب المماطلة في توزيع البطاقات الذكية التي يبلغ السعر عليها 225 ليرة، ونفس الشي بالنسبة للمازوت، الذي يباع في السوق السوداء بأكثر من 300 ليرة، بينما سعره النظامي يبلغ 185 ليرة.

وفي إدلب، فإن الأسعار لا تختلف كثيراً عن هذا التصنيف، بل إن هناك ميزة وهو المحروقات المكررة القادمة من الحراقات في حقول النفط في المنطقة الشرقية، حيث يباع ليتر البنزين بـ 250 ليرة، و225 ليرة للمازوت، وهي متوفر بكثرة في المحافظة.


ترك تعليق

التعليق