تحديث جديد لأسعار المازوت في إدلب.. الارتفاع لايزال سيد الموقف


شهدت أسواق المازوت في محافظة إدلب صعوداً ثانياً عقب الارتفاع الأخير الذي طال أسعار هذه المادة الهامة خلال الأيام الماضية نتيجة للتصريحات التركية حول معركة شرقي الفرات التي تهدف للسيطرة على المنطقة الممتدة من عين العرب وحتى تل أبيض وهي طريق رئيسي لتمرير هذه المادة من مناطق سيطرة الأكراد إلى ريف حلب الشمالي ومنه نحو إدلب.

وتزامن ذلك مع ضعف في الطلب على شراء المازوت بسبب موجات الصعود المتلاحقة وفقاً لتجار محروقات تحدثوا لـ "اقتصاد".

ووفقاً لنشرة أسعار كل من أسواق معارة وكفرحلب وحزرة التي صدرت صباح اليوم الإثنين سجل مازوت (رميلان قرحة) مبلغ 53000 ليرة للبرميل الواحد (200 ليتر). في حين سجل مازوت (رميلان زهرة) 52000 ليرة. و (رويس قرحة) 51000 ليرة، أما مازوت (رويس زهرة) فيباع البرميل بـ 49000 ليرة.

مازوت (بقايا زهرة) سجل مبلغ 48000 ليرة. ومازوت (بقايا أصفر) 47000 ليرة. و (رميلان أصفر) 49000 ليرة. بينما سجل مازوت (رويس عسلي) مبلغ 45000 ليرة. و (رميلان عسلي) 48000 ليرة. أما مازوت (رويس معالج) فبلغ سعر البرميل الواحد منه 53000 ليرة.

ويشهد المازوت الأوروبي الذي تحصل عليه إدلب عبر باب الهوى من تركيا استقراراً في السعر حيث توقف سعر البرميل الواحد عند 72000 ليرة.

موجة الصعود الراهنة تأثرت بتصريحات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حول دخول قواته إلى منطقة شرقي الفرات التي تخضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" لكن تجار محروقات من إدلب أشاروا خلال حديث لـ "اقتصاد" إلى توقعاتهم بحدوث انخفاض تدريجي في أسعار المازوت قريباً، وذلك كنتيجة طبيعية لضعف الطلب على هذه المادة في الأسواق في الوقت الحالي.

ومن المرجح -في حال تم البدء بالعملية العسكرية التركية التي تشارك فيها المعارضة للسيطرة على مناطق شرقي الفرات- أن الأسعار مؤهلة للارتفاع كما حدث خلال الشتاء الماضي حيث أدت معركة "غصن الزيتون" التي نفذتها تركيا وقوات المعارضة للسيطرة على عفرين، إلى حدوث تصاعد هائل في أسعار المحروقات.

ترك تعليق

التعليق