اتهامات للـ "الباقر" و"لواء القدس".. أزمة الغاز المنزلي مستمرة في حلب


للأسبوع الثالث على التوالي، تستمر أزمة الغاز المنزلي في مدينة حلب، وسط اتهامات للمليشيات والشبيحة بالمسؤولية الكاملة عن الأزمة.

وفي حلب، لا زال الأهالي يصطفون في طوابير منذ الساعة الرابعة صباحاً حتى الساعة 2 ظهراً بانتظار الحصول على جرة غاز، لكن دون نتيجة.

ونشرت صفحات إخبارية موالية للنظام صوراً تظهر طوابير من الأهالي وهم ينتظرون أمام الشاحنات القادمة من حماة، للحصول على أسطوانة غاز.


الصحفي خالد الخطيب، أكد أن مليشيات "الباقر" و"لواء القدس"، تتحكمان بعمليات التوزيع بشكل كامل، موضحاً أن المقربين منها والعناصر والعائلات المحسوبة عليها، هي فقط من تحصل على أسطوانات الغاز بأسعارها النظامية (2500 ليرة سورية).

وأضاف الخطيب لـ"اقتصاد" أن المليشيات تقوم ببيع القسم الأكبر من الغاز المخصص للتوزيع، عبر وسطاء، بسعر يتراوح بين 8 -10 آلاف ليرة سورية.

وأوضح أن المليشيات تقوم بتخزين الغاز في الضواحي القريبة من مدينة حلب، وتحديداً في الريف الجنوبي ليتم طرحها بالسوق بشكل تدريجي للحفاظ على مستوى الطلب المرتفع والأسعار.

وما عمق من أزمة الغاز اعتماد الأهالي عليه لغرض التدفئة، بسب غلاء سعر المازوت، وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة يومياً.

ولا يبدو أن الأزمة في طريقها للانفراج، وذلك في ظل تعثر وصول شحنات الغاز المستورد من إيران، بسبب العقوبات الأمريكية على الأخيرة.

وسائل إعلام أكدت أن أزمة الغاز ستستمر لبداية الصيف إلى أن يتناقص الطلب عليه، مشيرة إلى أن النظام سيحاول تخفيض ساعات تقنين الكهرباء لترويج عودة الحياة لطبيعتها، وبالتالي سيضطر لاستهلاك كميات كبيرة من الغاز.

وأوضحت أنه بسبب العقوبات الأمريكية قد يضطر النظام لاستيراد الغاز من الأردن لاحقاً، لكن هذا قد يتطلب فترة حتى تنتهي المفاوضات مع الجانب الأردني، ما يعني تواصل أزمة الغاز.



ترك تعليق

التعليق

  • 2018-12-19
    حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم أرنا بالظالمين يوما مثل يوم عاد وثمود وفرعون وما ذلك عنهم ببعيد