"سعيد".. يأمل أن يحمل من اسمه القليل من النصيب!


أتت الحرب التي شنها نظام الأسد على كل المعالم الجميلة في الحياة، وحاربت حتى بسمة الأطفال، ولم تحترم حتى ذوي الاحتياجات الخاصة بل وضاعفت من معاناتهم ومعاناة ذويهم.

الطفل "سعيد"، ١٣ عاماً، من بلدة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي. وُلد "سعيد" مصاباً بشلل كامل، ونزح برفقة أسرته منذ قرابة ٥ سنوات بسبب اجتياح النظام لقريته. واستقرت عائلته في مخيمات سرمدا بريف إدلب الجنوبي.

الفقر وقلة فرص العمل جعلت عائلته عاجزةً عن تلبية متطلبات ابنهم القعيد، الذي يحتاج إلى كرسي متحرك وأغذية خاصة وألبسة خاصة يومية تلزم لمثل لحالته.

إهمال المنظمات الإنسانية لمتابعة وضعه، أدخلت حالة من اليأس على عائلته، التي انقطعت بها السبل.


تقول والدة "سعيد": "نزوحنا خارج قرانا وفقر حالنا بعد نزوحنا وكثرة حالات العجز والبتر والإصابات التي خلفتها حرب النظام على الشعب السوري جعلت من فرص تأمين مسلتزمات أمثال حالة سعيد ضرب من المحال".

وناشدت "أم سعيد" الجهات الإنسانية النظر إلى حالة ابنها وحالة أقرانه وتأمين احتياجاتهم.

يذكر أن "سعيد" هو طفل لعائلة تقطن الخيام منذ ٥ سنوات التي تتألف من سبعة أفراد لوالد يعمل في ورشة مهن يدوية.

ترك تعليق

التعليق