فراس طلاس يشرح قصته مع "لافارج" الفرنسية من "طقطق" لـ "السلام عليكم"


نشر رجل الأعمال فراس طلاس لقاءاً أجرته معه صحيفة "يوم الأحد" الفرنسية، باللغة الفرنسية، وقام بترجمته على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، لافتاً إلى أنه يوضح فيه قصة شركة لافارج الفرنسية التي تم اتهامه عبرها بالتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية وإعطاء أموال للتنظيم مقابل استمرار تشغيل المعمل.

وأوضح طلاس، أن البداية كانت قبل "لافارج" عندما قام بتأسيس شركة تحت اسم "الشركة السورية للإسمنت" عبر المجموعة التي يملكها "ماس للاستثمار" وعبر "أوراسكوم" التي يملكها ناصيف ساويرس، مشيراً إلى أن ذلك كان في العام 2007 وأنه هو من قام بشراء الأرض..

وأضاف طلاس أنه في عام 2008 قامت شركة لافارج بشراء كل أوراسكوم، ليجد نفسه شريكاً لمجموعة لافارج مشيراً إلى أن الاتفاق بينه وبين أوراسكوم كان يقضي بأن يقوم بإدارة ما يلزم للمصنع على الرغم من أن حصته فيه كانت صغيرة.
 
وتابع: "في الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى 2011 كانت لافارج تدفع لي 125 ألف دولار شهرياً لمساعدتها في إدارة الأمور على الأرض بشكل كامل. وعندما بدأت الثورة أو الانتفاضة الشعبية في سوريا سنة 2011 انضممت إليها مباشرةً، وهو ما جعلني مضطراً لمغادرة البلد مطلع سنة 2012. وهنا أوقفت لافارج عني التعويضات المالية الشهرية، وخاصةً أن النظام بدأ بالتضييق علي وعلى شركتي، فأصبحت غير مفيد لها في الداخل بصراحة".
 
وأضاف: "في سنة 2012 عندما قامت مجموعات مسلحة في المنطقة بخطف بعض العمال والمهندسين، فاتصلوا بي من لافارج لمعاونتهم كوني أعرف المنطقة كلها وأعرف كل الأشخاص الموجودين"، لافتاً إلى أنه كان هناك مجموعة من الحواجز المحيطة بالمعمل. والقوة الأكبر في المنطقة كانت الـ PYD (الأكراد)، بالإضافة إلى مجموعات متعددة من الجيش السوري الحر، بينما أصبح النظام السوري ضعيفاً في المنطقة.

وبيّن طلاس أن "كل مجموعة من الجيش الحر كان لديها حاجز هناك، حتى أن بعض المجموعات كانت موجودة فقط لغرض إقامة الحواجز. ولم يكن هناك نصرة أو داعش في ذلك الوقت. فقمت بإرسال موظف إلى هناك ليقوم بإدارة الأمور بشكل مباشر على الأرض"، مشيراً إلى أنه هكذا بدأت العلاقة مع كافة المجموعات العسكرية التي لم تكن بالأساس جهادية.

واعتبر طلاس رداً على سؤال ما هي العلاقة مع المجموعات المسلحة، بأنه لا أحد يعرف ما الذي كان يحصل في المنطقة، "لا نحن ولا النظام السوري ولا أجهزة الاستخبارات الدولية سواءً التابعة لأمريكا أو فرنسا أو غيرها، وذلك لأن التغيرات كانت يومية. فالتنظيم العسكري الذي يكون اليوم تابعاً للجيش الحر قد يصبح في الغد تابعاً لأحرار الشام أو النصرة".

ترك تعليق

التعليق