مجدداً.. افتتاح معبر مورك لعبور الشاحنات إلى إدلب


افتُتح معبر مورك الذي يربط بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق النظام ويقع في ريف حماة الشمالي، يوم الأحد، بعد أن أُغلق منذ 16 تشرين الثاني من العام الماضي، وفقاً لمصادر محلية.

المعبر فتُح يوم الأحد لدخول سيارات الشحن من جهة النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة، على أن يتم فتحه الاثنين لدخول الشاحنات من جهة مناطق المعارضة.

مصادر تحدثت لـ "اقتصاد" عن دخول عدة شاحنات كانت عالقة في صوران (تقع تحت سيطرة النظام) على أمل فتح المعبر من طرف المعارضة، لكن أحداث الاقتتال الداخلي حالت دون عبورهم من مورك الذي فُتح من طرف النظام منذ ثلاثة أيام لعبور الشاحنات التجارية فقط.

ولم يدخل أحد من المدنيين يوم الأحد بل اقتصر العبور على الشاحنات التجارية.

النظام أغلق معبر مورك نهاية العام الماضي بعد تصعيد القصف على ريف إدلب الجنوبي الشرقي (جرجناز، التح)، وعدد من بلدات ريف حماة الشمالي.

وتأتي أهمية معبر مورك كونه يعتبر بوابة لتمرير السلع التجارية والمدنيين بين منطقتي المعارضة والنظام كما يوفر مئات الكيلومترات على المسافرين بين المنطقتين لوقوعه على الطريق الدولي المغلق في إدلب.

ويعتبر مورك أهم المعابر التي تصل بين الشمال المحرر والعالم الخارجي بعد معبر باب الهوى الذي يصل بين إدلب وتركيا.

ومنذ 11 تشرين الأول 2018 غدا معبر مورك متاحاً بشكل رسمي لعبور البضائع والمسافرين بحسب أحد بنود اتفاقية سوتشي الذي وقعته روسيا وتركيا. وكان "مورك" افتتح بعد إغلاق معبر "أبو دالي" -نتيجة المعركة الشهيرة التي جرت في البلدة- في 13 تشرين الثاني 2017 نتيجة اتفاق بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام على طريق دمشق-حلب الذي كان مقطوعاً قبل تلك الفترة نتيجة المعارك.

وكان "اقتصاد" تحدث في تقارير سابقة عن اقتراب القيام بإجراءات تؤدي إلى سهولة السفر بالنسبة للمدنيين بين منطقتي المعارضة والنظام وبأسعار منخفضة حيث ستعمل سرافيس لنقل الركاب على طول الخط لكن يبدو أن هذه الخطوة تعثرت بسبب قيام النظام بإغلاق المعبر أكثر من مرة.


ترك تعليق

التعليق