النظام يشتري 200 ألف طن من القمح الروسي ويسعى للمزيد


قالت مصادر يوم الثلاثاء إن مشتري الحبوب السوري الخاضع للنظام، المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، يسعى لشراء 400 ألف طن قمحا في مناقصتين منفصلتين بعدما اشترى 200 ألف طن من القمح الروسي في يناير كانون الثاني.

ومن المتوقع أن تستورد سوريا نحو 1.5 مليون طن من القمح نظرا لأن محصول العام الحالي هو الأقل في ثلاثة عقود بسبب الحرب والجفاف ليتقلص نحو 30 بالمئة.

واشترت المؤسسة 200 ألف طن من القمح الروسي بسعر 270 دولارا للطن في المتوسط شاملا تكاليف الشحن في يناير كانون الثاني.

وقال مصدر حكومي تابع للنظام إن المؤسسة ترغب في شراء 200 ألف طن من القمح الروسي في مناقصة عالمية تُغلق في 18 فبراير شباط. وتريد شراء كمية مماثلة في مناقصة تُغلق في الرابع من مارس آذار.

وقال تاجر أوروبي "المناقصات الجديدة تُظهر وجود طلب في البلاد. الحرب الأهلية دمرت الزارعة في سوريا دمارا شديدا ويبدو أن هناك حاجة لواردات كبيرة".

وبلغ إنتاج سوريا من القمح 1.2 مليون طن في 2018 وهو الأقل منذ 1989 وبعد أن كان 4.1 مليون طن سنويا قبل الحرب. وكانت سوريا حينئذ تصدر 1.5 مليون طن سنويا.

ورغم أن العقوبات الغربية لا تمنع استيراد المواد الغذائية فإن العقوبات على البنوك وتجميد الأصول يجعل من الصعب على معظم شركات التجارة التعامل مع سوريا لكن التجارة مع حليفتها روسيا تنطوي على مشاكل أقل.

وقال التاجر "إذا نجحت المناقصات فقد تشجع على عودة مزيد من شركات التجارة الكبرى".

ترك تعليق

التعليق