"اقتصاد" أول من تحدث عنهم: رجال الأعمال الجدد المعاقبون أوروبياً


كان موقع "اقتصاد" وخلال تتبعه لكل رجال الأعمال الجدد الذين يدعمون نظام الأسد، بديلاً عن الطاقم القديم الذي جرت معاقبته دولياً، كان قد رصد العديد من الأسماء المغمورة، وهي التي ظهرت مؤخراً في قائمة العقوبات الأوروبية.

ومن هذه الأسماء سامر الفوز، حيث كان موقع "اقتصاد" أول من تحدث عنه ولفت إلى نشاطه المشبوه، وكان ذلك في مطلع العام 2017، عبر مقال حمل عنوان "سامر الفوز.. تذكروا هذا الاسم جيداً".
 
أما الاسم الآخر المغمور، والذي ورد في قائمة العقوبات الأوروبية، فهو رجل الأعمال المقيم في الكويت، مازن الترزي، حيث كان "اقتصاد" قد تناوله في موضوع حمل عنوان: "مازن الترزي أو النصاب السوري، اسم جديد يغزو عالم النظام المالي". وتم نشر المقال في 1ـ1ـ 2018، ونوهنا فيه إلى نشاطه المشبوه، وسعيه لدعم نظام الأسد عبر مده بالأموال اللازمة لقتل الشعب السوري.

ومن الأسماء الأخرى، خالد الزبيدي، الذي نشر موقع "اقتصاد" عنه مقالاً بتاريخ 9ــ9ـ 2018، تحت عنوان: "خالد الزبيدي.. سامر فوز جديد برعاية الأسد"، وتحدث المقال عن مشروعه "غراند تاون" بالقرب من قصر المؤتمرات على طريق مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى حصوله على تراخيص لشركات عقارية وممارسته للعديد من الأنشطة المشبوهة مالياً.

والاسم الأخير الذي كان قد نوه إليه "اقتصاد"، فهو حسام قاطرجي، في مقال حمل عنوان: "حسام قاطرجي يقبض على حلب"، تم نشره في 5 آب الماضي، ويتحدث عن أنشطته التجارية الكبيرة المفاجئة، من خلال تأسيسه لشركة حلب القابضة برأسمال مليار ليرة سورية.. وتضمن المقال حديثاً عن أنشطته وعلاقاته في تجارة النفط بين تنظيم الدولة الإسلامية ونظام الأسد.

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن توسيعه قائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري، بإضافة 11 رجل أعمال و5 شركات.

وبحسب بيان صادر عن الاتحاد، فإن العقوبات شملت رجال أعمال وشركات تعمل في مجال العقارات ومشاريع داعمة للنظام.

وشملت القائمة كل من: سامر فوز وخلدون الزعبي وبشار عاصي إضافة إلى "شركة أمان دمشق"، والمدير العام لـ "مجموعة طلس للصناعة والتجارة" أنس طلس وشركته "شركة ميرزا"، وعضو مجلس الشعب حسام قاطرجي، والمغترب السوري في الكويت مازن الترزي وشملت العقوبات "شركة أكسيد للتنمية والاستثمار" ومديرها العام حيان قدور والشريك المؤسس فيها معن هيكل، و"شركة المطورون العقارية"، إضافة للمستثمر نذير جمال الدين.

وتشمل قائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري الآن 270 شخصاً و 72 كياناً فرض عليها حظر السفر وتجميد الأصول.

ويؤكد موقع "اقتصاد" أنه يقف بالمرصاد لكل الأسماء الجديدة التي يحاول النظام إظهارها، بديلاً عن القديمة، للتهرب من العقوبات الدولية الاقتصادية المفروضة عليه.. يساعده في ذلك شبكة من العلاقات مع أطراف موجودة داخل النظام، تسعى لتزويده بهذه الأسماء وأنشطتها المفاجئة، لأنها تعلم بأن ذلك سوف يكون على حساب معيشة السوري في الداخل والاستمرار باستغلاله..

ترك تعليق

التعليق