حوادث اعتداء على مدرسين في طرطوس.. ووزير التربية "يهتز"


الحادثة الأولى وقعت منذ عدة أيام، عندما تهجم طالب تم فصله من إحدى مدراس طرطوس، على مدير المدرسة، وقام بضربه وسحله في باحة المدرسة، وعندما حاول أحد المدرسين تخليص المدير من تحت قدمي الطالب الذي اصطحب معه ذويه لمساندته، تعرض هو الآخر للضرب المبرح.

ولم يكد وزير التربية التابع للنظام، والذي يدعى عماد العزب، يعلن عن تأثره لحادثة الاعتداء الأولى، واعداً باتخاذ ما يلزم لحماية الكادر التدريسي، حتى وقعت حادثة أخرى، قام فيها طالب بالدخول إلى حرم مدرسة وضرب أحد المدرسين على مرآى من الجميع، ثم خرج دون أن يتعرض له أحد.
 
أما اليوم، فقد وقعت حادثة أخرى، حيث أقدم شابان على دخول حرم مدرسة "جلال خدام" بمنطقة بانياس بطريقة غير مشروعة، واعتديا على طالب من طلاب المدرسة، وحين حاول مشرف الأنشطة اللاصفية حل الخلاف تم الاعتداء عليه من قبلهما، ونُقل على إثرها إلى مشفى بانياس.

وأشار ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في طرطوس، إلى أن حوادث الاعتداء هذه غالباً ما يقوم بها طلاب، "مسنودين" بمواقع أهلهم في أجهزة المخابرات أو ما يسمى بالدفاع المدني، لافتين إلى أنه من غير المعقول أن يهجم طالب على مدرسة فيها عشرات المدرسين والمستخدمين والموجهين التربويين، ويقوم بضرب من يشاء، ثم يخرج دون أن يجرؤ أحد حتى على "التحجيز"، إلا إذا كان هذا الطالب مدعوماً.

بدوره ، اعتبر وزير التربية أن ما يحدث في مدارس طرطوس غير مقبول وأنه قام بإبلاغ الجهات المعنية وتباحث معها من أجل إيجاد طريقة لحماية كادره التدريسي من الاعتداء، ومعاقبة كل من يتطاول عليه، وهو الأمر الذي سخر منه الناشطون، بالقول "ما رح يطلع بإيدك شي.. لا تعب حالك".

ترك تعليق

التعليق