خميس يستلهم من خطاب بشار "الغني والشامل"

أعلن رئيس وزراء النظام، عماد خميس، أن الجلسة الأسبوعية للمجلس، والتي ستجري يوم الأحد القادم، سوف يتم تخصيصها بالكامل، لمناقشة خطاب بشار الأسد الأخير أمام المجالس المحلية، من أجل وضع أبرز ما جاء فيه ضمن البرنامج التنفيذي للحكومة.

ووصف خميس خطاب بشار بـ "الغني والشامل"، داعياً جميع الوزراء لوضع "خارطة عمل جديدة تتسم بالجدية والشفافية هدفها الأول تأمين متطلبات المواطن، إضافة إلى توفير الخدمات الضرورية والأساسية".

واعتبر خميس أن الخطاب يتضمن "ضرورة التأسيس لمرحلة جديدة من العمل الحكومي الموجه بكامل طاقاته لخدمة الوطن والمواطن، عبر تحديد البرنامج الزمني لتنفيذ كل ملف من الملفات المطروحة وتوضيح أي إجراء أو عمل تقوم به الوزارات ووضع المواطن في صورته والكشف عن الخطط الاحتياطية ومتغيرات كل منها في حال حدوث طارئ، والإمكانيات المتاحة وتمويل هذه الخطط وأولوياتها وتجديد الخطاب الإعلامي وبما يؤسس لبناء الثقة بين المواطن والمسؤول، ويضمن تنمية مستدامة ومتوازنة".

هامش: يشار إلى أن هذا الكلام بحرفيته يصدر عن رئيس الوزراء منذ أكثر من أربعين عاماً، من أيام حافظ الأسد، وفي أعقاب كل خطاب كان يلقيه، ثم استمر هذا التقليد مع بشار الأسد.. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا يعني أن الحكومة كانت تنتظر الرئيس كي يخطب من أجل أن تعرف ماذا تتصرف أو ما هي خطة عملها..؟، وماذا لو أن الرئيس لم يخطب..؟، هل المسافة لهذا الحد بعيدة بينه وبين حكومته..؟!