الخبز.. العودة إلى زمن الرداءة


ذهبت جهود وزير التموين السابق، عبد الله الغربي، أدراج الرياح، وهو الذي أمضى أكثر من عامين يكافح من أجل تحسين نوعية الخبز، بعد أن كاد يصبح في عهد سابقه، مادة لا تصلح سوى علفاً للحيوانات..
 
وذكرت الكثير من وسائل إعلام النظام، أن هناك حقيقة يجب الاعتراف بها، وهي أن صناعة الخبز تراجعت كثيراً خلال الفترات الأخيرة، وفي جميع المحافظات، وأصبحت الأفران الحكومية لا تنتج الرغيف بنفس الجودة، التي وضع أسسها الوزير السابق الغربي، وصرف لأجلها أموالاً طائلة من موازنة الدولة، بل عادت الأمور إلى سابق عهدها من سوء في الإنتاج والنكهة وقلة النظافة والعناية.

ونقلت جريدة البعث التابعة للنظام، عن مدير الشركة العامة للمخابز قوله، إن سبب رداءة الخبز المنتج في بعض الأفران الاحتياطية يعود إلى ثلاثة مبررات تتعلق بنوعية الدقيق من حيث صنف القمح أو طريقة التخزين، وكذلك آلية الطحن القديمة، عدا عن قلة الخبرة الفنية البشرية لإنتاج العجين، مشيراً إلى أن هذه الأسباب هي نفسها التي تدفع المواطنين على اختلاف محافظاتهم للشكوى من رداءة نوعية الخبز المصنّع في بعض المخابز، خاصة وأن طعم الخبز يختلف من منطقة إلى أخرى، ليجمع الكثيرون على أن السبب الكامن وراء اختلاف النوعيات من الخبز، ينبع من سوء رقابة الجهات المختصة على المواد المستخدمة في عملية صناعة الخبز.

وأكد مدير الشركة أن صناعة الرغيف أو نوعية الخبز المنتج في كل المحافظات سيئة، وأن السبب يعود لغياب الرقابة والضمير.

ترك تعليق

التعليق