اعتصامات بريف حلب.. احتجاجاً على عدم صرف رواتب المقاتلين


سجلت مناطق في ريف حلب الشمالي وقفات احتجاجية نفذها العشرات من مقاتلي "الجيش الوطني"، تنديداً بعدم صرف رواتبهم للشهر الثاني على التوالي من قبل قيادة "الجيش".

وذكرت مصادر "اقتصاد" أن العشرات من المقاتلين من أبناء مدينة مارع، قاموا بقطع بعض الطرق بالإطارات المحروقة، تنديداً بعدم وصول الرواتب.

وأكد مصدر عسكري خاص لـ"اقتصاد"، أنه مع انتهاء الشهر الجاري، يصبح للمقاتلين مستحقات ثلاثة أشهر بدون صرف، مبيناً أن قيمة الرواتب الشهرية ما بين 400- 500 ليرة تركية بحسب طبيعة مهام المقاتل.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الرواتب بالكاد قادرة على تغطية جزء من النفقات الكبيرة المطلوبة، مشيراً إلى الغلاء وارتفاع أسعار المحروقات إلى جانب ثمن الأمبيرات.

وقال إن ما يجري من أعمال احتجاجية ليس بغرض إثارة المشاكل، وإنما بغرض تسريع حل هذه المعضلة التي تواجه المقاتلين.

مصدر آخر، بيّن لـ"اقتصاد" أن "عدم صرف الأجور للمقاتلين، يعود إلى عدم وصول الكتلة المالية من قبل قيادة الجيش الوطني".

وتعذر على "اقتصاد" الحصول على رد من قيادة "الجيش الوطني".

من جانبه، عبّر الإعلامي شريف دملخي، عن انتقاده لعدم صرف رواتب المقاتلين، وقال عبر "فيسبوك"، إن "سياسة التجويع بحق الجيش السوري الحر معيبة جداً، وخاصة بعد شهرين أو 3 أشهر بدون رواتب بالرغم من ضعف الرواتب أصلاً".

وتابع بأن "على المقاتل أن يدفع إيجار البيت والكهرباء والمياه والإنترنت ومصروف أولاد"، متسائلاً "إلى متى ستستمر هذه الحالة بحق الجيش الوطني؟".

ترك تعليق

التعليق