لم يُحسم أمر بديل "أبو حطب" بعد.. وهذه أسباب استقالة الأخير


نفى مصدر مطلع لـ"اقتصاد" أن تكون لاستقالة الدكتور جواد أبو حطب من رئاسة الحكومة المؤقتة علاقة بما يدور الحديث عنه من تشكيل حكومة مشتركة بين الداخل والخارج السوري، بعد حل الحكومتين (المؤقتة، الإنقاذ).

وبالمقابل، أكد أن ترشيح رئيس الائتلاف السابق أنس العبده لرئاسة الحكومة خلفاً لأبو حطب، لا زال موضع تباين، موضحاً أن "ترشيح العبده لم يتم التوافق عليه بعد، من قبل الهيئة العامة للائتلاف، وإن كان العبده أبرز المرشحين للآن".

وبحسب المصدر فإن استقالة أبو حطب، فاتحة لتغييرات جديدة ستطال الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، من دون أن يأتي على تفاصيل أخرى.

من جانبه، عزا مدير العلاقات الخارجية في الحكومة المؤقتة، ياسر الحجي، استقالة أبو حطب إلى قرار شخصي من الأخير، نافياً وجود ضغوط إقليمية وراء استقالة أبو حطب، مؤكداً أن الاستقالة لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بحكومة الإنقاذ.

وقال، إن "المؤقتة ترفض كل أشكال التعاون مع حكومة الإنقاذ بوضعها الحالي"، من دون أن يوضح أكثر.

وأضاف الحجي لـ"اقتصاد"، إن "السبب الرئيسي للاستقالة يعود إلى أن أبو حطب بات يشعر بأنه لن يستطيع تقديم أكثر مما قدمه خلال ترؤسه للحكومة المؤقتة".

وتابع بأن الهدف من خطوة أبو حطب إنعاش الوضع في المناطق المحررة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.

وكانت مصادر محلية ربطت استقالة أبو حطب بما يجري من مداولات في إدلب بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر والائتلاف، تبحث في حل الحكومة المؤقتة ومن ثم حل حكومة الإنقاذ، وصولاً إلى تشكيل حكومة مشتركة بين ‏الداخل والخارج.

ترك تعليق

التعليق