مشاريع الفطيم والخرافي في سوريا.. على قائمة ابتزاز النظام


تشير مصادر إعلامية موالية للنظام، بأن هناك قرارات يجري طبخها في أروقة الحكومة السورية، تتعلق بالاستثمارات العربية الضخمة المتوقفة منذ العام 2011، بفعل أحداث الثورة السورية، إذ لا تستبعد تلك المصادر أن يتم توجيه انذارات لأصحاب تلك المشاريع، إما أن يتابعوا العمل فيها، أو سوف يكون للحكومة تصرف آخر معها.

وعلى الرغم من أن موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، لم يكشف صراحة عن طبيعة التصرفات التي تنوي الحكومة اتخاذها بحق تلك الاستثمارات العربية المتوقفة في سوريا، إلا أنه ألمح إلى أن كل الخيارات مطروحة للبحث، ومنها مطالبة أصحابها إما بتنفيذها وفق فترة زمنية محددة، أو التخلي عنها لمستثمر آخر.

وعلى رأس هذه المشاريع التي ذكرها الموقع والتي ستخاطب الحكومة أصحابها بخصوصها، هي استثمارات شركة الخرافي الكويتية التي تنفذ مشروع المجمع السياحي في منطقة كيوان بدمشق، واستثمارات شركة ماجد الفطيم الإماراتية التي تنفذ مجمعاً سياحياً في منطقة الصبورة بالقرب من دمشق. وتُقدر قيمة مشاريع الشركتين في سوريا، بمليارات الدولارات.

يذكر أن وسائل إعلام النظام روجت الشهر الماضي إلى أن الشركات الخليجية بدأت بالتواصل مع الحكومة السورية من أجل إعادة العمل على استثماراتها المتوقفة في سوريا، وبالذات شركة الخرافي والفطيم، إلا أنه لم يصدر عن الشركتين أي تصريح أو بيان بهذه العودة، ما يشير إلى أن إعلام النظام يكذب، الأمر الذي يؤكده الخبر السابق عن عزم النظام مخاطبة أصحاب هذه الاستثمارات والتفاهم معهم.

ترك تعليق

التعليق