ماذا عن المخدرات والدعارة؟.. هكذا علّقت "سي إن إن عربية" على حديث "نصر الله" عن "الصعوبات المالية"


نشرت "سي إن إن عربية" تقريراً علّقت فيه على حديث أمين عام مليشيا حزب الله، حسن نصر الله، عن العقوبات الاقتصادية المفروضة والصعوبات المالية التي يواجهها حزبه، ومطالبته لجمهور مؤيديه بالمزيد من الدعم.

وتحت عنوان "المخدرات وبيوت الدعارة لم تعد كافية"، استند رد وسيلة الإعلام الأمريكية على تقارير رسمية سابقة تشير إلى تورط مسؤولين في حزب الله، بنشاطات لتهريب المخدرات، وإدارة شبكات دعارة.

وكان فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية تطرق لتقارير شبكات دعارة يديرها حزب الله، في تغريدات سابقة قال فيها: "في العام 2016، كشفت السلطات في لبنان عن شبكة دعارة كبيرة، تشغل نساء سوريات بشكل رئيسي. وربطت تقارير صحافية شبكة الدعارة بـ (علي حسين زعيتر) الذي صنفته وزارة الخزانة الأميركية على لائحة الإرهاب باعتباره وكيل مشتريات تنظيم حزب الله الإرهابي".

من جهتها، إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية كشفت في تقرير سابق عن عملية دولية أسفرت عن اعتقال أفراد شبكة تابعة لحزب الله اللبناني متورطة في عمليات تهريب وتجارة مخدرات بملايين الدولارات بهدف تمويل عمليات إرهابية في لبنان وسوريا، حيث تشير خيوط القضية إلى أن عناصر حزب الله يعملون في تهريب كوكايين بقيمة ملايين الدولارات لصالح شبكات المافيا بجنوب أمريكا، وخاصة الكارتيل الكولومبي الخطيرOficina de Envigado أو "مكتب إنفيغادو".

واستعرض تقرير الـ "سي إن إن عربية" تغريدات لشخصيات علّقت على حديث نصر الله عن الصعوبات المالية، منها شخصيات لبنانية، كما أوردت تعليقاً للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مرفقاً برسم كاريكاتوري يظهر حسن نصر الله يكتنز الذهب، قال فيه "من جديد نصرالله يكسر الصمت بس مش بسبب يوم المرأة العالمي بل ليحكي عن حاجة منظمة حزب الله الماسة للمصاري هاي المنظمة متواجدة بأزمة مالية حادة نتيجة العقوبات على إيران ممولة الارهاب العالمية وتبذير الأموال والموارد على الحرب في سوريا الّي بيشارك فيها بأمر من أسياده الإيرانيين".

كان حسن نصر الله قد توقع في خطابه، أمس الجمعة، أن تزداد الضغوط الاقتصادية على ميليشيا حزب الله وعلى داعميه، في إشارة إلى كل من إيران ونظام الأسد بسوريا.

ترك تعليق

التعليق