تعرّف على ترتيب "دمشق".. في تصنيف دولي لجودة الحياة


احتلت دمشق مرتبة متأخرة للغاية في مؤشر دولي لجودة الحياة في المدن.

وحسب التصنيف السنوي لمؤشر ميرسر لجودة الحياة، احتلت دمشق المرتبة (225) من أصل (231) مدينة شملها التصنيف.

وعربياً، احتلت دمشق المرتبة (19) من أصل (22) مدينة عربية، شملها التصنيف.

ويعكس مؤشر ميرسر لجودة الحياة، مدى جاذبية مدن العالم، وما توفره من شروط العيش لاستقطاب الشركات والكفاءات عبر العالم. ويصدر المؤشر عن شركة ميرسر الأميركية للاستشارات.

وتوضح الشركة أن مؤشرها -الذي يصدر للعام الـ21 على التوالي- يساعد الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات الدولية على اتخاذ قراراتها بشأن منح التعويضات لموظفيها بطريقة عادلة، وذلك عندما يتم نقلهم إلى مدن أخرى في العالم استنادا إلى تصنيفها.

وأوضحت شركة ميرسر أنها استندت في وضع المؤشر إلى عشرة محددات، هي الترفيه (مراكز الترفيه والمطاعم والمسارح ودور السينما)، والسكن (تأجير السكن وشروط تملك السكن والأثاث وخدمات الصيانة)، والبيئة الاقتصادية (قوانين صرف العملات والخدمات المصرفية)، وتوفر المواد الاستهلاكية، ونوعية الخدمات العامة والنقل (الكهرباء والماء والنقل العام وزحمة المرور).

ومن المحددات أيضاً البيئة السياسية والاجتماعية (الاستقرار السياسي والجريمة وتنفيذ القانون)، والبيئة الطبيعية (المناخ وسجل الكوارث الطبيعية)، وأيضاً البيئة الاجتماعية الثقافية (توفر وسائل الإعلام وحضور الرقابة والقيود على الحريات الفردية)، والمدارس والتعليم (المعايير المعتمدة ووجود مدارس دولية).

وآخر المحددات الاعتبارات الطبية والصحية (الإمدادات والخدمات الصحية ووجود الأمراض المعدية وخدمات الصرف الصحي، وطريقة معالجة النفايات ومعدلات تلوث الهواء).

هذا وقد تذيلت العاصمة العراقية، بغداد، القائمة عربياً ودولياً. فيما كانت دبي، الأولى عربياً.

واحتلت دبي المرتبة الـ74 عالمياً، تلتها أبو ظبي في المرتبة الـ78، ثم مسقط (105) فالعاصمة القطرية رابعاً (110)، ثم العاصمة التونسية في المرتبة الـ114، فالرباط (117)، والعاصمة الأردنية عمان (120) فمدينة الدار البيضاء (124).

وجاءت العاصمة الكويتية في المرتبة التاسعة عربياً والـ126 عالمياً، وأعقبتها العاصمة البحرينية المنامة (136)، فالعاصمة السعودية الرياض (164)، فمدينة جدة في السعودية أيضاً في المرتبة نفسها، وحلت القاهرة في المرتبة 177 عالمياً، تلتها بيروت (184)، فالجزائر العاصمة (185)، ثم طرابلس (218)، فنواكشوط (221)، ثم العاصمة السورية دمشق في المرتبة 225، فالخرطوم (225) ثم صنعاء (229).

وتذيلت الترتيب العربي والعالمي العاصمة العراقية بغداد (231)، ونبهت شركة ميرسر إلى أنه رغم احتلال بغداد المرتبة الأخيرة فإن المدينة سجلت تحسناً ملحوظاً في مجالي الأمن والخدمات الصحية.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت العاصمة النمساوية فيينا على صدارة مؤشر ميرسر لجودة الحياة للعام العاشر على التوالي، تلتها زيورخ السويسرية، فمدينة فانكوفر الكندية، ثم ميونيخ وأوكلاند في نيوزيلندا، ثم دوسلدورف الألمانية، فالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، وفي المرتبة التاسعة عالمياً حلت جنيف ثم بازل السويسرية أيضاً.

وكانت 13 مدينة من أصل عشرين مدينة تصدرت تصنيف ميرسر للمدن الأوروبية.

وعلى المستوى القاري، تصدرت مدينة سنغافورة تصنيف المدن الآسيوية، ثم تلتها في المراتب الثلاث الموالية مدن يابانية، هي يوكوهاما (55)، وأوساكا (58) وناغويا (62)، ثم هونغ كونغ (71)، ثم دبي في المرتبة الخامسة.

وفي القارة الأفريقية، تصدرت بورت لويس عاصمة دولة موريشيوس القائمة، تلتها ثلاث مدن في جنوب أفريقيا، هي دربن (88)، وكاب تاون (95) وجوهانسبورغ (96)، وفي المرتبة الخامسة حلت العاصمة التونسية.

ترك تعليق

التعليق