هل توافق شركة "الفطيم" الإماراتية على هذا الكلام..؟


قال موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، إن لديه معلومات مؤكدة، أن شركة "ماجد الفطيم" الإماراتية، بدأت تتحرك نحو دمشق لتنفيذ مشروعها "خمس شامات" الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، والذي بدأت الشركة العمل فيه في العام 2010، ثم توقفت عن الاستمرار به في العام 2012، بسبب الأحداث في سوريا.

وأضاف الموقع أن أكثر من وفد من شركة الفطيم زار دمشق وعبّر عن رغبته باستئناف مشروع الشركة وبناء عليه تم الحصول على الرخص التي تمكن الشركة من البدء بتنفيذ بعض مرافق البنى التحتية الضرورية لتطوير مشروعها "خمس شامات" والواقع في منطقة الصبورة غرب مدينة دمشق.
وبيّن الموقع أنه من المقرر أن تقوم شركة الفطيم وعلى نفقتها الخاصة باستكمال أعمال البنى التحتية المتعلقة بزراعة وتنسيق وتشجير واجهة المشروع على طرفي أوتوستراد دمشق بيروت الدولي، إضافةً إلى أعمال الربط الطرقي للمشروع مع الاتوستراد والعقدة الطرقية للمحلق الشمالي.

من جهة ثانية، لم يصدر عن شركة الفطيم ما يشير إلى أنها تنوي الاستمرار في مشاريعها بسوريا، حتى أن موقعها الالكتروني يخلو من أي معلومات يفيد بتحركها نحو حكومة النظام السوري من أجل تنفيذ مشروع "خمس شامات" الذي هو عبارة عن مول تجاري كبير يقع في منطقة يعفور غرب دمشق، وتبلغ مساحته 1.1 مليون متر مربع، وتبلغ تكلفته الإجمالية نحو 4 مليار دولار ويضم فعاليات ومنشآت سياحية وتجارية متنوعة.

وعبّر متابعون عن اعتقادهم، بأن الشركة قامت مؤخراً بإجراء بعض الاحتياطات الضرورية للمحافظة على الآليات الموجودة داخل أرض المشروع، عبر تسوير وتشجير المنطقة، الأمر الذي تحاول وسائل إعلام النظام تصويره، على أن الشركة تنوي متابعة العمل في المشروع.

هامش: السؤال البسيط الذي يتبادر للذهن، ما الذي يدفع شركة أن تضخ مبلغ 4 مليارات دولار، في مشروع سياحي، في بلد لا يتجاوز حجم الناتج الإجمالي فيه 20 مليار دولار، ويعاني مواطنوه من ارتفاع مستوى البطالة وتدني مستوى الدخل، وأكثر من ثلاثة أرباعه تحت خط الفقر..؟!

ترك تعليق

التعليق