تفاصيل جديدة عن اعتقال "رجل الأسد" ومعاونيه في الكويت


كشف موقع لبناني تفاصيل جديدة عن عملية اعتقال رجل بشار الأسد "مازن الترزي"، ومعاونيه في الكويت.

 وأشار موقع "جنوبية" وفقاً لمصادر وصفها بـ "الخاصة"، إلى أن الترزي انهار بعد ساعات من التحقيق وقال إنه يريد محامياً أو أي مسؤول من سفارة سورية في الكويت، ثم أبدى استعداداً للتعاون مع رجال المباحث في الكويت بخصوص قضايا يمكن أن يكون لأطراف كويتية أو عربية صلة بها، مؤكداً أنه متقبل لفكرة التعاون في منح معلومات مقابل إطلاقه وحتى ترحيله عن الكويت.

 وبحسب الموقع اللبناني، حاول مالك ورئيس تحرير صحيفة "السياسة"، أحمد الجار الله"، التنصل من الشراكة مع "مازن الترزي" في مجلة الهدف. وقال مقربون منه إنه فض الشراكة منذ 16 شهراً وأن الترزي منذ ذلك التاريخ هو موظف عنده وليس شريكاً، مضيفين أن الجار الله قام بسلسلة تحركات وأجرى الكثير من الاتصالات مع المعنيين لإبعاد نفسه عن أي معلومة قد يدلي بها الترزي في التحقيقات يمكن أن تؤثر على سمعته.

ومازن الترزي المولود في دمشق 1962 هو مدير عام وشريك مؤسس في الشركة الوطنية للطيران المحدودة المسؤلية في سوريا والمؤسس والرئيس لكل من شركة التنمية لخدمات النفط وشركة دار الهدف الصحفية وجريدة الهدف الإعلاني في لبنان، كما أنه المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"المجموعة التسويقية للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع" في الكويت، ومدير ومالك شركة النماء للتجارة والمقاولات في سوريا.

 وعاد اسم الترزي إلى التداول الإعلامي والسياسي بعد ورود أنباء عن اعتقاله مع مجموعة من معاونيه في الكويت الاثنين الماضي.

 وذكرت مصادر مطلعة في الكويت أن الترزي، الملقب بـ "رجل بشار الأسد"، سيُحال إلى النيابة العامة قريباً، بتهمة غسل أموال بناءً على تحقيقات الأجهزة المالية والمصرفية المختصة، إضافة إلى تهم تتعلق بنشر مطبوعات دون تصاريح.

 وأوضحت مصادر على صلة بالموضوع أن التحقيقات ستشمل، على الأرجح، مسألة علاقة الترزي بحزب الله اللبناني، الذي يعد الداعم الرئيس للنظام السوري في حربه ضد فصائل المعارضة.


ترك تعليق

التعليق