حملة شراء أراضٍ على الحدود مع الأردن والجولان.. من المُشتري الحقيقي؟


قالت مصادر محلية في محافظتي درعا والقنيطرة، إن هناك حركة بيع مريبة لأراضٍ زراعية وبمساحات شاسعة، وذلك في المناطق الحدودية مع الأردن وإسرائيل، يتم عبرها دفع مبالغ طائلة، تفوق قيمة الأرض الحقيقية.

وأكدت هذه المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن عملية الشراء يقوم بها أحياناً أشخاص عاديون، لم يعرف عنهم سابقاً أنهم ميسورون، لذلك هناك اعتقاد لدى السكان المحليين، بأن هؤلاء يشترون الأراضي لصالح آخرين، على الأغلب أنهم إيرانيون.

ولفتت هذه المصادر أن ما يجعل السكان يشكون بأن الشراة الحقيقيون إيرانيون، هو التسهيلات من قبل الجهات المعنية، والتي كانت تطلب سابقاً موافقات أمنية، تستغرق زمناً طويلاً، حيث أنه حالياً يتم الأمر بسرعة تفوق التصور، بحسب وصف هذه المصادر.

وكانت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، تابعة للمعارضة في المنطقة الجنوبية، قد أشارت إلى عمليات بيع الأراضي هذه، متهمة قادة سابقين في الجيش الحر، بأنهم هم من يقومون بها، لكن مصادر "اقتصاد" أشارت إلى أن هناك في المجتمع المحلي الكثير من الأقوال حول عمليات شراء الأراضي في المناطق الحدودية، لافتة إلى أن البعض يقول بأنها لصالح دولة خليجية، يعتقد أنها الإمارات، لكن لا يوجد حتى الآن ما يؤكد هذه المعلومة.

ترك تعليق

التعليق