"وتد للبترول" ترفع أسعار الغاز والبنزين في إدلب


سجل سوق البنزين والغاز في إدلب صعوداً ملحوظاً على خلفية الارتفاع الكبير الذي طال سعر الدولار.

مصدر قال لـ "اقتصاد" إن شركة "وتد للبترول" وهي الشركة الوحيدة التي تستورد البنزين والغاز، قررت أخيراً رفع منتجاتها بسبب صعود الدولار.

 تستورد "وتد" الغاز الروسي والبنزين الأوروبي من تركيا، عبر معبر باب الهوى.

وتبيع "وتد للبترول" برميل البنزين المستورد بـ 81000 ليرة. وجرة الغاز بـ 4900 ليرة.

 وحددت خلال التسعيرة المسائية ليوم الأحد سعر التجزئة لليتر البنزين بـ 400 ليرة وجرة الغاز بـ 5200 ليرة.

ولا يلتزم تجار المفرق بالتسعيرة المحددة.

يقول أحد تجار إدلب لـ "اقتصاد": "أغلب التجار يبيعون جرة الغاز بـ 5300 ليرة. أما البنزين فقد يصل إلى 450 ليرة لليتر".

وعزا تجار تحدثوا لـ "اقتصاد" الصعود الحالي للبنزين والغاز إلى صعود الدولار. وهو ما أكدته "وتد للبترول".

واشتكى تجار محروقات من ارتفاع سعر الجملة في حال تم شراء مادة البنزين من خارج الشركة.

يقول أحدهم لـ "اقتصاد": "يُباع برميل البنزين من أرض المعمل بـ 81 ألف ليرة وفي حال تم بيعه خارج المعمل يزداد سعر البرميل 1500 ليرة على الأقل. لذلك يلجأ من يشتري بهذا السعر إلى رفع سعر الليتر عند بيعه بالمفرق ليتجاوز التسعيرة المحددة من الشركة".

ومنذ عدة أشهر تعتمد إدلب على الغاز والبنزين المستورد كبديل عن تمرير هذه المواد من مناطق النظام عبر معبر مورك.

ولا يتوفر البنزين النظامي في سوق إدلب على الرغم مما يزعمه تجار البسطات الذين يخيرون الزبون بين البنزين النظامي والبنزين الأوروبي.

مصدر محلي قال لـ "اقتصاد" إن ما يباع من قبل بسطات المحروقات المنتشرة في إدلب على أنه بنزين نظامي ما هو سوى البنزين الأوروبي المستورد. وربما يلجأ البعض -بحسب المصدر- للغش ببيع البنزين المكرر (نوعيته سيئة) مخلوطاً بالبنزين المستورد على اعتبار أنه بنزين نظامي.

ومن المتوقع -في حال استمر صعود الدولار- حدوث ارتفاع جديد في أسعار البنزين والغاز كونها مستوردة ويتم شراؤها بالعملة الصعبة.


ترك تعليق

التعليق