هواوي تدافع عن سجلها الأمني ومبيعاتها تتجاوز 100 مليار دولار

 دافع نائب رئيس مجلس إدارة عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي" عن التزام الشركة الأمني اليوم الجمعة بعد صدور تقرير نقدي من حكومة بريطانيا زاد الضغوط الغربية على الشركة باتهامها بالعجز عن إصلاح أوجه قصور خطيرة في تقنيات الاتصال التي تنتجها.

تصريحات غوب ينغ جاءت فيما أعلنت "هواوي تكنولوجيز ليمتد" - أكبر منتج في العالم لمعدات شبكات الهواتف المحمولة وشركات الإنترنت- أن مبيعاتها العام الماضي تجاوزت مائة مليار دولار رغم ضغوط الولايات المتحدة على حلفائها لوقف التعامل معها باعتبارها تمثل تهديدا أمنيا.

الاتهامات الموجهة لهواوي، الشركة الصينية الأولى عالميا في مجال التقنية، تشير إلى أن تجسس بيجين يهدد بعرقلة وصول الشركة إلى شركات الاتصالات العالمية التي تستعد لاستثمار مليارات الدولارات في تكنولوجيا الجيل الخامس.

وأضاف المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني انتقادات جديدة مختلفة أمس الخميس، إذ اتهم هواوي بأن "هندسة برامجها ضعيفة".

المركز قال في تقرير إن باحثين بريطانيين لم يجدوا أي دليلا على ذلك بسبب تدخل الحكومة الصينية، لكن التقرير أشار إلى أن هواوي لم تعالج أوجه القصور التي ربما تجعل أنظمتها عرضة لهجمات الكترونية.

غو لم يرد بشكل مباشر على انتقادات التقرير البريطاني مباشرة لكن قال إن هواوي سوف تعمل مع الجهات التنظيمية لتحسين الأداء الأمني.

نوه غو إلى أن الشركة وعدت باستثمار مليار دولار على مدار خمس سنوات لتحسين هندسة برامجها وأعرب عن ثقته في أن الجهات التنظيمية البريطانية "ستزداد ثقتها في هواوي مع مرور الوقت".

وقال غو خلال مؤتمر صحفي "نحن نولي أهمية للأمن السيبراني وحماية الخصوصية حتى على اهدافنا التجارية".

وأضاف أن التقرير البريطاني أظهر أن منتجات هواوي ليس بها أي "وسائل خفية" تسمح بالتنصت.