عماد خميس.. ينزل إلى الشارع


أظهرت الصور التي تم نشرها لجولة رئيس الوزراء عماد خميس، أمس الأربعاء، في شوارع دمشق وأسواقها، بأنه لم يتجمهر حوله سوى عدد قليل من الناس، فيما كتب عدد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الناس يائسة من كل مسؤولي النظام، ولم يعد يثر اهتمامهم أحد، مهما علا منصبه، حتى لو كان رئيس الوزراء.


وحاول خميس بحسب وسائل الإعلام، أن يقترب من الناس وأن يتعرف على مشاكلهم ومطالبهم، والتي تركزت في أغلبها حول قضايا خدمية مثل وضع الكهرباء وارتفاع الأسعار، وهي مشاكل لا يملك خميس أي حلول لها.
 
وشملت جولة خميس، شارع الثورة، وسوق الهال القديم، وشارع مدحت باشا، وسوق الدويلعة الشعبي، وساحة شمدين، وعش الورور. وانتهت بالاجتماع مع القائمين على محافظة دمشق، حيث ركز في حديثه على قضايا عمرانية وجمالية، مطالباً المحافظة بإعداد دراسة خلال ثلاثة أشهر، لمنطقتين عشوائيتين، من أجل إقامة مشاريع سكنية فيهما، على غرار مشروع خلف الرازي أو ما يعرف بـ "ماروتا سيتي".

ولم تنقل وسائل الإعلام عن خميس أي تصريح فيما يتعلق بوضع الأسعار والكهرباء أو تحسين مستوى خدمات الحياة المعاشية المقدمة للناس، بل نقلت عنه دعوته لتحسين وضع الحدائق العامة والطرق، ورفع مستوى النظافة في شوارع دمشق.

ترك تعليق

التعليق