اختلفا على ركن سيارة.. فقتله بعدة طلقات نارية


نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية التابعة للنظام، في "فيسبوك"، خبراً عن مقتل شاب، جراء خلاف على ركن سيارة، استُخدمت فيه بارودة روسية.

وقد أثار الخبر، الذي نشرته صفحات موالية، تعليقات تطالب بالحد من فوضى السلاح التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

وقالت "داخلية النظام"، إن خلافاً بين شخصين على ركن سيارة بحي الزهور الدمشقي تطور إلى مشاجرة وعراك وإطلاق نار توفي على إثره الشاب (م - ك) مواليد 1999 الوحيد لذويه.

وتابعت الداخلية في بيانها، "على الفور تمكن قسم شرطة التضامن ومن خلال التدخل السريع والبحث من إلقاء القبض على القاتل (ي - ط) وشخصين يدعيان (م - د) و (غ - ع) كانا طرفين في الشجار، وإعادة الهدوء للحي وتم تمركز عدة دوريات من قسم شرطة التضامن وفرع النجدة في الحي المذكور".

وعقّب البيان: "تم التحرز على بارودة روسية والسيارة التي كانت سبب الخلاف ونظم الضبط اللازم بحقهم لتقديمهم إلى القضاء أصولاً".

وأشار معلّقون إلى أن "القتل صار أسهل من شربة الماء". فيما ألمح آخرون إلى أن المتشاجرين، في الأغلب، من "الشبيحة". فيما طالب فريق ثالث بحصر السلاح في قبضة "الجيش". وتساءل معلّق، لماذا يبقى مسؤولون في مناصبهم، ما داموا عاجزين عن حفظ الأمن في الشوارع.

ورغم أن القانون يفرض قيوداً على حمل السلاح في مناطق سيطرة النظام، إلا أن إطلاق يد الميليشيات من الشبيحة (الدفاع الوطني) أدت إلى فوضى سلاح تسببت بالكثير من حوادث القتل والخطف.


ترك تعليق

التعليق